القاهرة - قنا :
أكدت الدكتورة نادية عبد الله أحمد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أنه لا يوجد أي أساس علمي لما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية العربية والعالمية من اقتراب نهاية العالم والتي ذكر أحد الباحثين أنها ستوافق يوم الاثنين المقبل.
وقالت إنه لا توجد أية نظريات رياضية أو دراسات تؤيد ذلك، وإنما هي مرئيات أحد الباحثين الذي ربط من خلالها بين وقوع مذنب «إيلين» على خط مستقيم واحد وتعامده مع كوكبي الأرض والشمس ووقوع بعض الزلازل الأرضية نتيجة لذلك، ويعتبر هذا الربط خاطئا لأنه لا توجد أية علاقة مباشرة بين حركة المذنبات في مداراتها وحدوث الزلازل على سطح الأرض.
وأضافت أن هذه الشائعة جاءت متزامنة مع الأحداث الجارية لترقب سقوط القمر الصناعي «يوراس» التابع لوكالة ناسا الأمريكية للطيران وعلوم الفضاء والذي انتهت مهمته للإرسال الرقمي للبيانات في عام 2005.
وكان موقع اليوتيوب قد نشر فيديو للبروفيسير الكسندر ريبروف يزعم فيه أن نهاية العالم ستكون يوم الاثنين المقبل بسبب استقامة مذنب «ايلين» مع الارض والشمس في هذا التاريخ مما يؤدي إلى وقوع زلازل مدمرة ينتهي معها العالم.