بيروت - منير الحافي
عاد سجن رومية شرق بيروت الى الواجهة الأمنية من جديد إثر تمرد عدد من السجناء وتعرض عدد من العسكريين المكلفين حماية السجن للاعتداء والاحتجاز، وفي التفاصيل أن عدداً من عناصر فتح الإسلام المحبوسين في رومية اعتدوا على عدد من العسكريين كانوا يقومون بعملية تفتيش ومناقلات في الطابق الثالث من المبنى (ب) فانهالوا عليهم بالضرب بآلات حادّة ما أدّى إلى وقوع عدد كبيرمن الإصابات في صفوف القوى الأمنية واحتجاز عدد منهم رهائن.
إدارة السجن استقدمت قوة مساندة من الفهود والتدخل السريع لتحرير حراس السجن الرهائن، فأصيب نتيجة التمرد وعملية السيطرة حوالي عشرين شخصاً من القوى الأمنية والمتمردين وتم نقلهم جميعاً إلى مستشفيات المنطقة.
في هذا الوقت كان عدد من الأهالي ينتظرون خارج السجن لمعرفة أخبار التمرد عبر الاتصال بالسجناء وتبلغ المعلومات منهم عبر الهواتف الخلوية، وبعد انتهاء التمرد أعيد فتح الباب للزيارات. وكان عدد من أهالي الموقوفين قد تجمعوا أمام مسجد مجدل عنجر في البقاع احتجاجاً على سقوط أحد الجرحى من ذويهم الموقوفين في رومية.