دمشق- بيروت - وكالات
فقدت التظاهرات زخمها في سوريا، لكن المعارضين يمكن أن يلجؤوا إلى العنف؛ لأن تحركاتهم السلمية لم تكن فعّالة في مواجهة نظام قاس, حسبما ذكر محللون ودبلوماسيون. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان (المنظمة غير الحكومية التي تتمركز في لندن) إن «التظاهرات تخرج من درعا إلى القامشلي ومن البوكمال على الحدود العراقية إلى الساحل السوري، لكن ليس بأعداد ضخمة». وأضاف بأن هذا التراجع يُفسَّر بالاعتقالات الكبيرة، وخصوصاً بين الذين يحركون الاحتجاجات، وتطويق البلدات بشكل منهجي. وقال أحد الدبلوماسيين طالباً عدم كشف هويته إن «عدد المتظاهرين تراجع، لكن إذا استمر القمع فسيكون من الصعب أكثر فأكثر على القائمين على التحرك السلمي إقناع الجناح المتشدد في حركة الاحتجاج بالامتناع عن اللجوء إلى السلاح».
"طالع دوليات"