الجزيرة - عمر اللحيان

بارك الدكتور سعود بن عبد العزيز آل رشود الأمين العام المساعد لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري وأستاذ علم الجريمة المساعد بقسم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وقال د.آل رشود في تصريح (للجزيرة) إن تلك الاستجابة من دول العالم لتلك الدعوة ما هي إلا خير شاهد على سمو وبُعد نظر خادم الحرمين الشريفين وهو يستشرف المستقبل بنظرة ثاقبة وفكر حكيم، حفظ الله تعالى لهذه الأمة قائد مسيرتها المباركة وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن ظاهرة الإرهاب كانت في أوجها قبل وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001م، وتُعتبر نقطة تحول في اهتمام العالم بتلك الظاهرة، وقد انبرى لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - فبدد ظلمتها الحالكة بضوء الحق والعدل والفكر المستنير فدعا أصحاب الفكر الضال إلى الرجوع إلى جادة الصواب والصراط المستقيم ممتثلين لشريعة الله تعالى وسنة رسوله الكريم التي تنبذ الإرهاب بشتى صوره، فالإسلام دين سلام وخير على البشرية جمعاء، وبيّن سوء الفكر الذي يتبنونه وانحرافه عن تعاليم الدين السمحة، وذلك من خلال إنشاء مؤسسات تتبنى سياسة الحوار، مما جعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول الرائدة في مكافحة الإرهاب على المستويين الداخلي والخارجي، وأضاف أن دعوة خادم الحرمين الشريفين في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض عام 2005م بحضور وفود أكثر من (60) دولة إلى الضرورة الملحة لتأسيس مركز يُعنى بمكافحة الإرهاب والذي تم التوقيع على تأسيسه في مقر الأمم المتحدة في نيويورك حالياً توكدان أن المملكة تُعد إحدى الدول الرائدة في مكافحة ومواجهة الإرهاب.