الجزيرة - سفر السالم
استبعد البنك السعودي للتسليف والادخار عشرة أنشطة لا يقوم بتمويلها، وتركزت غالبيتها في الأنشطة التي تعتمد على العمالة الوافدة والتي يتم تمويلها من قِبل جهات أخرى متخصصة، وكذلك الأنشطة غير الهادفة للربح إضافة إلى الأنشطة التي يكتفي السوق منها، وتلك التي لا يوجد لها تصاريح حكومية مثل الأندية الرياضية النسائية.
ووفقاً للبنك فإن هذه الأنشطة تتركز في: أولاً التي تمول من قبل جهات أخرى متخصصة، ومنها على سبيل المثال مشاريع الإنتاج الزراعي، مشاريع الإنتاج الحيواني، صناعة التمور، ثلاجات التبريد، والمشاريع التي تزيد تكلفتها الاستثمارية عن 8 ملايين ريال، وثانياً الأنشطة التي لا يوجد لها تصاريح حكومية، ومنها على سبيل المثال النوادي الرياضية النسائية، وثالثاً: الأنشطة التي يكثر فيها التعارض مع متطلبات الصحة والبيئة، ومنها العطور ومستحضرات التجميل، المبيدات، دباغة الجلود، مستحضرات التنظيف رابعاً: الأنشطة التي تعتمد على العمالة الوافدة ومنها مقاولات أعمال الطرق، مقاولات المباني، مقاولات الصيانة والتشغيل، مقاولات النظافة، الاستيراد وإعادة البيع، مشاريع تأجير الخيام والاستراحات، المطاعم، ومغاسل السيارات ومغاسل الملابس، خامساً الأنشطة التي لا تتوافق مع SASO أو هيئة الغذاء والدواء، وبالنسبة للنشاط السادس تمثل في الأنشطة غير الهادفة للربح، ومنها مثلاً المشاريع الخيرية، أما النشاط السابع التي استبعده البنك من التمويل فهو النشاط الذي يثبت لدى البنك اكتفاء السوق منه، أما النشاط الثامن فهو النشاط الذي ينصرف كل التمويل أو أغلبه على عنصر واحد في المشروع، ومنها مثلاً المشاريع العقارية والبناء، أما النشاط التاسع والعاشر فيتركز في مشاريع التملك، وتلك التي تزيد فيها نسبة المخاطرة.