أشادت مجلة (FORTUNE) الأمريكية التي تعنى بالبحث والحديث عن الشركات الأكثر نمواً في العالم بالمجموعة العربية للتعليم والتدريب ووصفتها بأنها من أكثر الشركات التعليمية نمواً في الشرق الأوسط.

وكانت المجموعة العربية للتعليم والتدريب قد حازت على المرتبة الخامسة عشرة ضمن مائة شركة سعودية متعددة الأنشطة لعام 2010م وذلك في منتدى التنافسية بالرياض الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار وذلك بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.

وذكرت المجلة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرى أن التعليم هو القلب النابض من أجل اقتصاد أكثر تنوعاً وقدرة أكبر على الاستمرار لذلك أنفقت الدولة السعودية أكثر من أربعين مليار دولار لهذا العام كمخصصات للتعليم.

ثم تحدثت المجلة عن كيفية تطور المجموعة العربية للتعليم والتدريب وإمكاناتها العالية من حيث الجودة والتجهيزات والأفكار التطويرية المتجددة الذي دفع بالمجموعة العربية للريادة في مجالات كثيرة حيث أصبحت من أكبر الشركات في مجال التطبيق والتدريب في السنوات التحضيرية التي تنفذها المجموعة العربية للتعليم والتدريب في كثير من الجامعات السعودية كجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة الخرج وجامعة الدمام وغيرها من الجامعات السعودية.

وقد سألت مجلة (FORTUNE) الدكتور أحمد الطويل عن سبب هذا النجاح فأشار إلى أن ذلك بتوفيق الله ثم بتكاتف الشركاء المؤسسين للمجموعة والمناخ المناسب في السعودية في مجال التطوير والتدريب والمتمثل في دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

وأبان الدكتور الطويل الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية أن المجموعة العربية للتعليم والتدريب لديها خطط طموحة داخلياً وخارجياً في مجال التعليم والتدريب وإنتاج أفكار متجددة لتطوير هذا القطاع سواء على مستوى التعليم العام أو التعليم العالي أو منشآت التدريب المتقدمة.

وعبر د. الطويل عن فخره بإشادة مجلة (FORTUNE) بالمجموعة العربية للتعليم والتدريب واعتبرها مفخرة لنا كسعوديين أن يشاد بالمنشآت السعودية الناجحة وذلك ينعكس إيجاباً على سمعة السعوديين في التطوير والتدريب، مؤكداً أن المجموعة تعد حزمة تطويرية للعام 2012-2013م سوف تعزز مكانة المجموعة داخل المملكة وخارجها.