وجهنا ديننا القيم إلى إعطاء الطريق حقه ونبه إلى ذلك في مواضع كثيرة و لعل دور قائد السيارة هو الأهم لذلك نلفت عنايته لهذه المجموعة من الومضات:
اهتم بمظهر سيارتك ونظافتها وليكن ذلك من الخارج إلى الداخل أي لا ترمي مخلفاتك للخارج لتنظف الداخل فذلك منقصة فيك!
إذا أردت أن تتكلم مع سائق آخر لا تقف وسط الطريق لتغلقه وتؤذي قاصديه أو الحي.
لا تستعمل منه السيارة في أماكن الزحام أو بالقرب من المنازل أو المستشفيات أو أماكن العمل.
لا تمش ببطء شديد فقد يؤدي ذلك لحدوث حوادث لمن خلفك أو لمن أراد تجاوزك واحذر كل الحذر من السرعة وخاصة في شوارع الأحياء.
لا تسرع في الطرق المبلولة في الماء فتؤذي الآخرين.
عند الإشارة الحمراء تجنب النظر للسيارات الآخرى وتفحص ما فيها! وانشغل بما هو مفيد.
اجعل من سيارتك جامعة تعليمية لك وليس تبديد لوقت بما لا يفيد أي استمع للأشرطة التي تطور من قدراتك وليكن في كل فترة ما يناسبها فمثلا فترة الصباح استمع للأشرطة التي تنفعك في مجال عملك وفترة المساء في المجال الحياة الزوجية والتربوية والعلاقات الاجتماعية.
ساعد من تعطلت سيارته بإصلاحها أو إعارته ما يصلحها وتذكر أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
إن وقع حادث أمامك للتو فبادر للمساعدة فورا وإن كان منذ فترة وتواجد المرور والإسعاف فتجنب تعطيلهم.
إذا صادفت من تعرف في مواقف السيارات فبادر للسلام عليه إن كان في سيارته وإن كان مترجلا منها فكن سمح النفس وترجل وسلم عليه.
عليك أن تنظر لمن برفقتك في السيارة فمن المستهجن الحديث مع الآخرين وبرفقتك عائلتك أو برفقته عائلته.
انتبه للمواقف المخصصة لك ولا تعتدي على مواقف الغير كذوي الاحتياجات الخاصة أو أصحاب المحلات.
قدر دور الشرطي للحفاظ على حياتك وحياة الآخرين و لا تتعالى بادعاء معرفتك.
اعتذر إن أفزعت أحد المارة في الشارع واعرض عليه توصيله.
لا تنزل لقضاء حوائجك وتدع من هم في صحبتك منتظرين طويلا في السيارة.
تجنب استعارة سيارة الآخرين ولا توقعهم في حرج وإن احتجت فمكاتب التأجير متوفرة بكثرة.
