|
الجزيرة - الرياض :
استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك) في مقر الشركة الرئيس بالرياض أمس الخميس وفداً صينياً رفيع المستوى برئاسة عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في مدينة تيانجينتشانج قاولي، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة ونواب الرئيس التنفيذيون في (سابك). وخلال الزيارة أشاد الأمير سعود بعلاقات الاحترام والتقدير المتبادلة بين المملكة والصين ومساعي القيادتين الحكيمتين لتطوير آفاقها على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والفنية، مشيداً بالنمو الذي يحققه الاقتصاد الصيني، ما عزز حضور (سابك) في السوق الصينية، في ضوء حرصها على زيادة مكانتها السوقية؛ وإقامة استثمارات صناعية بالاشتراك مع القطاعات الصينية.
وقال الأمير سعود: إن المبادرات الطموحة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين أسهمت كثيرا في نمو الاقتصاد السعودي وصموده في وجه التقلبات العالمية، حيث قفزت المملكة وفقاً لتقرير أداء الأعمال لعام 2009م الصادر عن البنك الدولي إلى المرتبة الثالثة عشرة عالمياً، كما أصبحت في المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية باعتبارها أفضل بيئة استثمارية».
وتابع سموه: أتذكر بكل اعتزاز وتقدير العام 2006م، حيث الزيارة المثمرة التي قام بها فخامة الرئيس الصيني «هو جنتاو» إلى (سابك) بمقرها الرئيس بالرياض، وما تلاها من تعاون متواصل بين شركتي (سابك) و(ساينوبيك) في مدينة تيانجين، أثمر لاحقاً المشروع المشترك، وفي هذا الصدد نشكر لكم دعمكم لمجمع الشركة في تيانجين، الذي تنامى خلال فترة وجيزة، ما شكل أساسا لتفعيل وتطوير العمل المشترك، وبناء مشاركة استراتيجية طويلة الأجل. وزاد سموه: خلال النصف الأول من العام 2011م، أعلنت (ساينوبيك / سابك تيانجين) عزمها إنشاء مصنع في مجمعنا في تيانجين، بتكلفة مليار دولار بطاقة إنتاجية تبلغ (260) ألف طن سنويا من البولي كربونات عالي التقنية، الذي تقوم عليه صناعات تحويلية ونهائية عديدة، وهو ما يتيح الفرصة لبدء مرحلة من النمو في مجال اللدائن الحرارية الهندسية عالية الأداء. وهو المشروع الذي يتوقع أن يسهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية المحلية ويلبي الطلب المتزايد على البولي كربونات في الصين. وقال سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود: لقد نمت العلاقات التجارية بين البلدين بأكثر من (25) ضعفا خلال السنوات العشر الماضية، إلى أن وصل حجم التبادل التجاري أكثر من (40) مليار دولار عام 2006م . وأضاف: تتابع (سابك) بكل التقـــدير، معدلات النــمو العالية التي يحققها الاقتصاد الصيني، كما تسجل إعجابها الشديد بمعالم النهضة الصينية وتنميتها الاقتصادية المتصاعدة، وتعتز بدخولها المبكر إلى السوق الصينية، باعتبارها من الشركات الرائدة التي بادرت بتزويد الصين في عام 1985م بمنتجات الأسمدة والبتروكيماويات والخامات البلاستيكية، والبلاستيكيات المتخصصة وكلها منتجات تلبي حاجات الإنسان في مسكنه وغذائه وكسائه وتنقلاته، وكذلك متطلبات الصناعات التحويلية العديدة. ويتوقع الخبراء نمو الطلب على البتروكيماويات في الصين بنسبة تفوق الـ (10%) سنوياً على مدى السنوات العشر المقبلة. وكانت (سابك) قد أعلنت عزمها إنشاء مصنع في مدينة تيانجين بالصين بتكلفة مليار دولار بطاقة إنتاجية تبلغ 260 ألف طن سنوياً من البولي كربونات عالي التقنية، لتلبية الطلب المتزايد على اللدائن في البلاد، ما سيتيح الفرصة لبدء مرحلة من النمو في مجال اللدائن الحرارية الهندسية عالية الأداء. وهو المشروع الذي يتوقع أن يسهم في التنمية الاقتصادية المحلية ويلبي الطلب المتزايدلى البولي كربونات في الصين. يذكر أن الوفد الصيني مكون من تشانج قاولي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في مدينة تيانجين، رئيس الوفد الصيني، لي جينجون نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، شيونغ جيانبينغ نائب رئيس مدينة تيانجين (على مستوى نائب الوزير)، والسفير الصيني لدى المملكة يانج هونجلين.