إسلام آباد - وكالات
قُتل عشرة أشخاص وأُصيب 13 بجروح الخميس في هجوم بعبوة ناسفة استهدف جنازة في شمال غرب باكستان بالقرب من المناطق القبلية التي تُعتبر معقلاً للقاعدة وطالبان، ويُعتبر هذان التنظيمان مسؤولين عن معظم الهجمات الدامية التي أودت بحياة أكثر من 4600 شخص خلال أربع سنوات في باكستان وكان معظمها انتحارياً.
وذكرت قنوات تلفزيونية باكستانية أن الجنازة كانت لتشييع شيخ قبلي، وصعَّد مقاتلو طالبان الباكستانية هجماتهم على القبائل الموالية للحكومة، وقالت شبكة تلفزيونية إن ستة قتلوا.
من جانب آخر رفض مسؤولون باكستانيون أمس الخميس تحذيراً بأن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها للدفاع عن القوات الأمريكية في مواجهة متشددين يعيشون في باكستان ويشنون هجمات داخل أفغانستان قائلين إنه لا يوجد أي دليل على حدوث مثل هذه العمليات عبر الحدود.
ويشتبه مسؤولون أمريكيون بينهم وزير الدفاع ليون بانيتا أن متشددين من شبكة حقاني كانوا وراء هجوم بالصواريخ وقع يوم الثلاثاء على مجمع السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول وأيضاً انفجار شاحنة مفخخة السبت الماضي أسفر عن إصابة 77 جندياً أمريكياً.
وأبلغ بانيتا صحفيين كانوا برفقته على متن طائرة متجهة إلى سان فرانسيسكو الأربعاء «ناشدنا الباكستانيين مراراً وتكرراً بممارسة نفوذهم على هذه النوعية من الهجمات. لم نحقق تقدماً يذكر في هذا المجال.
«أعتقد أن الرسالة التي يحتاجون معرفتها هي.. أننا سنفعل كل ما بوسعنا للدفاع عن قواتنا.»
وذكر مسؤولون باكستانيون أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة تتحمَّل المسؤولية عن ملاحقة المتشددين في حال دخولهم أفغانستان.