عن دار طويق للنشر والتوزيع صدرت رواية من تأليف أ. محمد فلاج وهي تعالج مشاكل زواج فتيات صغيرات في السن من رجال بلغوا الثمانين.. ويقول المؤلف:
هناك المئات اللاتي ذهبن ضحية النسيان.
وقبله ضحية مجتمعات لا تعرف الرحمة تستغل طفولتهن وعدم إدراكهن بكل ما يجري لهن.
وفي مقطع من الرواية يقول:
أسماء تراقب الوضع من على بعد وهي على دراية تامة بما يدور من حولها وما يرسمه الأبناء من مستقبل مظلم.
تقبلت الأمر بكل رحابة صدر، فلم تعد تستغرب تلك التصرفات اللا إنسانية فهي معتادة على ذلك منذ الصغر إنما تنتظر النتيجة، جلست ذات يوم قبل أن يحل المساء.. تنظر للشمس قبل أن ترحل وهي تعيد ذكريات مضى عليها زمن طويل، مساء يبدو عليه غياب نور البدر، كأنه يعيد ذكريات الألم، ألم لم يغيره الزمن مهما اختلف بالوقت والمكان، مساء يحمل بين طياته الظلام، وبقايا نور متلاش، خيط أمل كاد أن يتصل لولا تغير الخالة أنها البديل، ولكن رفضت ولو توسل بالسماح له بالنزول..