سورة النور في القرآن الكريم هي سورة الطهر والفضيلة وكتاب «أسوار العفاف» الذي قدم قبسًا من سورة النور يتضمن العديد من الفوائد..
فقد أبدع المؤلف عصام بن صالح العويد في كشف كـنوز سـورة النور..وجاء في المقدمة: سورة النور لم يبتدئ العظيم في القرآن العظيم سواها بتعظيم، اختصها من بين كل القرآن أن افتتحها بالـثنـاء عليها فقال: (سُـورة) والسـورة في اللغة: هي الأمر المنيف المرتفع عما حوله، وكذلك هي من بين سور القرآن وهي مدنية باتفاق أهل العلم ولا يعرف مخالف في ذلك.ويقول المؤلف: من أسس تربية «النور» للمجتمع تربية الأجيال على محبة الطهر وبغض الفاحشة.
تأمل اللفظ وتنفيره (الخبيث للخبيثين) و(الخبيثون للخبيثات) هكذا لا كناية ولا مواربة.
ويؤكد معناها بالنص على ضدها (والطيبيات للطيبين والطيبون للطيبات) فلا بد من أحد الوصفين إما خبيث أو طيب.