كتاب 150 قصة للفرج بعد الشدة من تأليف أ. منصور عبد الحكيم تضمن العديد من القصص التي تبشر بأن الفرج يأتي بعد الشدة.. ومن هذه القصص:قال الأصمعي: نزلت بحي من قبيلة كلب وكانوا مجدبين وقد توالت عليهم السنون أي الشدة وقلة المطر، فماتت المواشي ومنعت الأرض من إخراج النبات وأمسكت السماء قطرها، فجعلت أنظر إلى السحابة ترتفع من ناحية القبلة سوداء متقاربة حتى تطبق على الأرض فيتشوق إليها أهل الحي ويرفعون أصواتهم بالتكبير ثم يعدلها الله عنها مراراً فلما كثر ذلك خرجت عجوز منهم، صعدت مكاناً من الأرض، ثم نادت بأعلى صوتها: يا ذا العرش، اصنع كيف شئت فإن ارزاقنا عليك.قال: فما نزلت من موضعها حتى تغيمت السماء غيماً شديداً وامطروا، مطراً كاد أن يغرقهم وأنا حاضر.