في اليوم الأول للعام الدراسي البادئ يوم السبت أمس الأول، أسلم وزير التربية والتعليم مهمة هذا العام للمعلم...
وجاء في قوله عن دور المعلمين، والمعلمات في العملية التعليمية: «إنهم العامل الأهم في العملية التربوية»،...
ذلك لأنّ المعلم، هو من تؤول إليه مهمّة ما قال الوزير: « الوصول إلى مجتمع معرفي، وبناء جيل قادر على مواصلة التقدم وإنتاج المعرفة»....
وفي وسم عام كامل من الأداء، وتنفيذ العملية التعليمية من قِبل المعلمين، إناطة مسؤولية زمن يقدَّر ليس بعام, وإنما بعمر, فما الذي سيفعله المعلمون، بهذه الثقة، وبهذه الإحالة من واجبات، ومسؤولية، وتطلع وانتظار..؟ ينم عن توقع مسبق لأن يقوموا بتحمُّل هذه المسؤولية من قبل..
ثم، ما الذي سيقدمه المعلمون خلال عام كامل، هو مواصلة لما قدموه من قبله فلم يحقق الطموح..، واستشراف لما سيقدمونه من بعد حصاد ما سيفعلونه في عامهم هذا..؟
ربما يتساءل المعلمون أنفسهم: من أجل أن نستطيع التنفيذ، هل مُنحنا ما يعيننا عليه، من مكان, وزمن، ووسائل، وبرامج، وإمدادات، وحقوق معنوية وسواها....؟...
ولأنّ الكتابة في الشأن التعليمي تكرّرت هنا كثيراً..,
والآمال بسطت واسعة..،...
والعارف لا يُعرف..
فلننتظر نتائج عام المعلم..،
وما الذي ستكون نتائجه.., وحصاده..
سواء ما يقدمه من واجبات، أو ما تهيأ له من حقوق...
لأنّ مسؤولية التربية، والتعليم، عملية مشاركة..,
تبدأ من الخطة بأهدافها،... وتمر بالبوابات وحرّاسها...,..
وتصل لحصادها...
ولا تنتهي بنتائجها...
ولكن...
عسى أن تكون ثمرة روية، وشربة هنيئة..