|
الجزيرة - محمد اللويحق:
قال مدير لجنة الفروع بغرفة الرياض فهد الحمادي ان الغرفة ساعدت سيدات الأعمال وأسست لمفهوم جديد للاستثمار النسائي عبر مجموعة من الاجراءات والمراكز ابرزها مركز سيدات العمال، مبينا أن من المهام الأساسية للغرف هو نقل وجهة نظر القطاع الخاص، تجاه كل مايتعلق بالأنظمة والاجراءات المتعلقة به لدى الجهات الحكومية، وأشار الى أن الغرف تلعب دورا مهما في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية على اختلاف مجالاتها، وأضاف الحمادي لـ»الجزيرة»: أن هناك نشاط واسع لغرفة الرياض على مستوى الفعاليات، وهي تعد من أكثر الغرف الخليجية والعربية استضافة وتنظيما للفعاليات الاقتصادية، والتي تضم مشاركين وخبراء في شتى المجالات الاقتصادية, وأضاف: كما أن غرفة الرياض تشهد حراكاً دائماً ليس على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي فهناك العديد من الوفود التجارية الأجنبية التي تحرص على زيارة الغرفة والالتقاء برجال الأعمال وخلال العام الماضي شهدت الغرفة زيارة أكثر من 260 وفدا تجار, ويحتوي سجل الغرفة زيارات هامة لرؤساء دول عظمى مثل الرئيس الأمريكي السابق بوش، والمستشار الألماني والرئيس البريطاني وغيرهم كثير من زعماء العالم الذين كانت غرفة الرياض محطة رئيسية في زياراتهم . وفيما يخص تواجد غرفة الرياض المؤثر في ساحة العمل الداخلي ذكر الحمادي: أن دورها مؤثر داخليا، من خلال برامجها المتنوعة سواء على المستوى الاقتصادي وهو الأهم كونه العمل الأساسي للغرف، أو على مستوى العمل الاجتماعي، كخدمة المجتمع والتي تعد غرفة الرياض نموذجاً ناجحاً ولديها تجربة ثرية في مجال خدمة المجتمع، وتابع: أيضاً على المستوى المنشآت الصغيرة والمتوسطة عملت الغرفة على إنشاء مركز لخدمة هذه الشريحة من المؤسسات والتي تمثل نحو 90 % من منشآت القطاع الخاص, وعلى مستوى العمل الشبابي فلدى لجنة شباب الأعمال برامج وأنشطة تستهدف تطوير وتنمية خبرات الشباب في مجال الأعمال وكذلك تقديم الاستشارات لمشاريع الشباب، إضافة للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تقدمها أكثر من 70 لجنة رئيسية وفرعية تضمها غرفة الرياض، وفي رده على تساؤل «الجزيرة» حول كيفية أن تكون الغرف التجارية جسرا بين الجهات الحكومية ورجال الأعمال والمستثمرين الأجانب قال الحمادي: هناك لقاءات دائمة بين رجال الأعمال من خلال الغرف التجارية ومسئولي الجهات الحكومية وقد أثمرت كثير من تلك اللقاءاتعن توحيد وجهات النظر بما فيه الصالح العام – أما فيما يخص الشق الثاني من المسئول والمتعلق بالمستثمرين الأجانب فإن الغرف هي نقطة التقاء دائم بين الوفود التجارية الأجنبية والمحلية وكما ذكرت فإن غرفة الرياض تشهد زيارات متعددة للوفود الأجنبية التي تبحث توسيع مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، وفيما يخص استثمارات وعمل المرأة والدور الذي من الممكن أن تلعبه الغرفة في تأسيس مفهوم جديد في هذا الاتجاه ذكر بأنالغرفة سعت إلى تمكين سيدات الأعمال، من خلال إنشاء أول فرع مستقل لهن، ومن خلاله سعت الغرفة إلى تهيئة المكان المناسب لالتقاء سيدات الأعمال، وبحث المعوقات التي تعترض طريقهن، وعبره نجحت الغرفة في تذليل العديد من المعوقات، وكذلك ترتيب لقاءات مباشرة بين السيدات ومسئولين في الجهات الحكومية عبر الدائرة التلفزيونية، كما يحرص الفرع على تنظيم فعاليات وأنشطة تتناول الاستثمارات النسائية، وبين الحمادي أن غرفة الرياض اهتمت بجانب التأهيل والتدريب والتوظيف، وأنشأت قطاع التدريب والتوظيف، حيث يعتمد مركز التدريب بالغرفة برامج تستهدف رفع مستوى تأهيل الشباب السعودي، وبما يتوافق مع متطلبات القطاع الخاص، كما نجحت الغرفة من خلال مركز التوظيف بتوظيف أكثر من 12 ألف شاب في القطاع الخاص، ويحرص المركز سنوياً بتوظيف نحو 4000 طالب في برنامج التوظيف الصيفي، مؤكدا ان الغرفة تتلقى الدعم المعنوي والمادي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله، كما أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، يدعم ويتابع كل مشاريع وجهود الغرفة في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز دورها ككيان يدعم ويمثل قطاع الأعمال في المنطقة.