درجت الشركة التعليمية المتقدمة منذ إنشائها على تامين اللوازم التعليمية للإدارات التعليمية والجامعات والوزارات، من سبورات ذكية وأجهزة بروجكتوات وأجهزة الحـــاسب الآلي والطابعات والاســكنرات والكــاميرات الوثائقية والكاميرات الرقمية والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

أفاد بذلك الأستاذ حسن الساعدي المدير العام للشركة وأضاف: تميزنا منذ إنشاء الشركة بخدمة ما بعد البيع بوجود فريق فني مدرب لصيانة الأجهزة التعليمية. وذلك للمحافظة على تقديم خدمة مميزة قبل وبعد البيع تنال رضاء عملائنا.

وأشار الساعدى إلى أن توسع نشاط الشركة وافتتاح فروع جديدة لها في عدد من مناطق المملكة يمثل أهم التحديات بالنسبة لهم. مؤكداً أن الشركة تتطلع دائماً لتوسيع أفاق ومصادرها وأقسامها لتلبية احتياجات العميل. وقال: نعمل بروح الفريق الواحد وفق آلية عمل واضحة ومحددة وحريصون على الارتقاء بمستوى الأداء حتى نصل إلى الغايات المأمولة. مبيناً أن الهدف الأساسى من إنشاء الشركة هو المساهمة في تقديم خدمة مميزة للعملاء وتطوير وتأهيل كوادر تشكل إضافة حقيقية للقطاع التعليمي.

وأكد الساعدى أن أي عمل أو مشروع لن يحقق النجاح ما لم تكن هناك إستراتيجية وأهداف واضحة ومحددة، مشيراً إلى أن رؤية الشركة تستند إلى أفكار طموحة وبناءة وهناك طموحات كبيرة لتقديم خدمات متكاملة تشمل جميع مناطق المملكة ومواكبة كل التطورات الحديثة في صناعة المستلزمات التعليمية وتسخير طاقات وإمكانات الشركة لخدمة التقدم التقني والمهني.

وأشار الساعدي إلى أن التحدي الأهم أمام الشركة هو تدريب الكوادر الوطنية وتشجيع البحث العلمي والتطوير وأن قطاع التكنولوجيا في المملكة يشهد نمواً متسارعاً والسوق السعودية تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط من حيث الكم. ولكنه لم يصل بعد إلى المستوى الاحترافي المأمول وهذا يوجب الانتقال من مرحلة الاستيراد إلى مرحلة الابتكار والاختراع والتصنيع المحلى وتنمية إنتاج الدولة.