تحت عنوان (حول حركات الأصبع و الغترة في المساجد) قرأت ما كتبه الأخ محمد بن عبد الله الحمدان في العدد رقم 14181 الصادر في 26-8-1432هـ وفي هذا الصدد أود أن أشير إلى أن هناك عدة ملاحظات على المؤمنين في المساجد ولعل من أبرزها:
- قال تعالى: {خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} ولكننا نلحظ أن البعض يأتي بملابس وهندام لا يليق بمن سوف يقابل الخالق عز وجل ويمثل بين يديه أن يلبسه!!
- البعض يهرول عند ركوع الامام محدثاً صوتاً وجلبة من أجل إدراك الركوع في حين كان عليه الروية والهدوء والتأني فما أدرك فليصلي وما فاته فليتم.
- يحضر بعض المأمومين أطفالاً صغاراً لم يبلغوا سن التمييز وهذا يسبب إزعاجا إما لتصرفاتهم وحركاتهم وصراخهم أو لتنقلهم بين المأمومين وإرباكهم!!
- البعض يرفع صوته بالقراءة أو التسبيح أو قول ربنا ولك الحمد أو قراءة التشهد وكذلك بعضهم يرفع صوته عند الاستغفار والتسبيح بعد التسليم وهذا أحياناً يزعج المصلين!!
- بعض المقيمين يصر على أن تلامس قدميه قدميك وركبتيه ركبتيك وذراعيه ذراعيك ومهما حاولت أن تبتعد قليلاً فإنه يلاحقك!!
- أيضاً هناك البعض من المقيمين تبعث منهم وبالذات من الإبطين رائحة كريهة جداً تقلق من بجانبه وتجعله لا يدرك ماذا يقرأ ولا يستطيع الخشوع في الصلاة!!
- يتدخل بعض المأمومين وبكل فضول و(بجاحة) بتعديل وضعه تهوية أجهزة التكييف ورفعها وبعضهم يخفضها!! والبعض يزيد والآخر يخفض درجة التبريد!!
- بعض الأئمة يغضب عندما تؤدي الجماعة الصلاة عند تأخره ولا يريدهم أن يؤدوها إلا وراءه هو وهذا خطأ فإذا حان وقت الإقامة المفترض أن يؤدي جماعة المسجد وليس شرطاً أن تكون الصلاة خلفه وانتظاره حتى لو تأخر!
- البعض يكثر من الحركة ويؤذي من بجانبه سواء بتعديل الغترة أو الشماغ أو العقال أو النظارات أو فرقعة الأصابع وغيرها مما قد يخل بالصلاة ويربك المصلين.
- بعضهم عند التشهد يحرك سبابته بالرفع أو الخفض إلى أن يسلم الإمام وبعضهم يرفع أصبعه إلى أن يسلم وبعضهم يرفع عند التشهد ثم يخفض وأعتقد بأن هذا أولى.
-هناك من تنبعث من (الشراب) التي يلبسها في قدميه رائحة كريهة وغير ذلك من الملاحظات التي ينبغي مراعاتها والانتباه لها.
عبد العزيز بن صالح الدباسي - بريدة