|
سراة عبيدة - حسن شتوي
بعد غياب استمر أكثر من تسعين يوما يعود أكثر من ستة وعشرين ألف طالب وطالبة في محافظة سراة عبيدة إلى مدارسهم، وسط استنفار من الأسرة التي تعود فيها الأبناء خلال الاجازة بشكل عام وشهر رمضان بشكل خاص الى النوم خلال ساعات النهار أو أغلبه والسهر طوال الليل. ويقول المواطن سعيد ناشر، إننا سنعاني في الأسبوع الأول من هذه الظاهرة ثم يتعود الأبناء بعدها على الدوام المدرسي، وبالتالي سيكون الأسبوع الأول وبالتحديد الأيام الثلاثة الأول ثقيلة على جميع أفراد الأسرة. من جهة أخرى يؤكد المواطنان مسفر أبو شابل ومحمد زخنون، ما ذكره سابقهم ويقولان بالاضافة الى ذلك ترهقنا كثرة طلبات المدارس وتجهيز الأبناء بالملابس والأدوات الكتابية وخصوصا طلبات البنات، حيث أن لدى كلا منهم خمس بنات وولد فيؤكدان على أن طلبات البنت الواحدة تعادل خمسة أولاد، (وهناك تباين في الأسعار من مكتبة لأخرى ومن محل لآخر فيفضلون النزول الى خميس مشيط لتأمينها من هناك ولن نبخل عليهم بشيء لأننا قادرون على تأمين طلباتهم واحتياجاتهم، ولكن قل لي اذا كان هناك من لايستطيع تأمين تلك الطلبات؟ أمام إلحاح أبنائه على تأمينها مساواة بغيرهم.ويقترحان أن يتم تفعيل الصندوق المدرسي لدعم تلك الفئات من بداية العام الدراسي.
وقد التقت (الجزيرة )أيضا ببعض أصحاب المكتبات، الذين أكدوا أنهم قاموا بتأمين جميع المتطلبات المدرسية التي يحتاجها الطلاب والطالبات وأن أرباحهم معقولة. من جهة أخرى فقد استكملت ادارة التربية والتعليم في محافظة سراة عبيدة استعدادها لبداية العام الدراسي، وقامت بتسليم المناهج الدراسية للمدارس وتوزيع ثلاثمائة وسبعة معلمين على المدارس المحتاجة وما يقارب مائة وستون معلمة ، وعمل زيارات ميدانية من قبل المشرفين والمشرفات قبل وبعد الدراسة للوقوف على احتياج المدارس ورفعها لصاحب الصلاحية للبت فيها .