|
الجزيرة - تركي الفهيد
تتساءل الجماهير التعاونية كثيراً عن الآلية والكيفية التي يدار بها المركز الإعلامي بالنادي خاصته الجانب التطويري الذي يفقده المركز والتي أدت إلى كثرة التساؤلات الجماهيرية ووصوله إلى مرحلة لا ترضي جماهير كبيرة لنادٍ كالتعاون الذي يجد مكانه حالياً مع الكبار في دوري زين السعودي للموسم الرياضي الثاني على التوالي وجاء إعلان المركز الإعلامي بنادي التعاون خبراً رسمياً بانتقال لاعب فريق الاتحاد طلال عسيري إلى نادي التعاون وتأكيد ذلك بخبر صادر من نفس المركز إلى جميع الصحف إلا أن تسجيل اللاعب بنادي نجران قد وضع المركز في موقف محرج وبالتالي أفقده المصداقية أمام الرأي العام وقبل ذلك أمام جماهير سكري القصيم التي بقيت حائرة من أمرها في سبيل تصديق وتكذيب الأخبار الصادرة من المركز والتي كان يجب أن تكون بدقة بعيدة كل البعد عن الاجتهادات وما أثار الموضوع برمته هو أن المهندس محمد السراح رئيس نادي التعاون خرج متغزلاً وهو يجل ويشكر بحسن التعامل الذي وجدته إدارة ناديه من تعامل الإدارة الاتحادية معهم في إطلاق سراحه للتعاون وبعد انتقال اللاعب لنادي نجران كان المتابعون على موعد لتأكيد تناقض فاضح بعد خروج السيد عبدالله السويد نائب الرئيس بتصريح مناقض لما ذكره السراح شن هجوماً مضاداً تجاه الاتحاديين مستغرباً خلالها عدم تنفيذ ما وعدهم به الاتحاديين بإطلاق سراح اللاعب للتعاون مما جعل المركز الإعلامي بنادي التعاون في موقف لا يحسد عليه من فقدان الثقة التي ما كانت ستزول لو تعامل مع متابعة الحدث بدقة متناهية وهو ما أحدث إحراجاً كبيراً من قبل مراسلي الصحف اليومية المهتمين بمتابعة أحوال تعاون القصيم الذين تحملوا خطأً بدائياً من المصدر الرسمي للأخبار التعاونية. ومن الجدير ذكره أن المركز الإعلامي بنادي التعاون لازال يخفي بعض الأخبار التي ينتظرها المحب التعاوني خصوصاً بعض الصفقات التي خرجت عبر الصحف ومنها «الجزيرة» ولازالت حبيسة الكتمان من المركز الإعلامي بنادي التعاون.