|
جدة - واس:
أهاب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعموم المواطنين ورجال الأعمال والموسرين وأصحاب الشركات والمؤسسات والبنوك أن يبادروا إلى تقديم العون والمساعدة لإخوانهم وأشقائهم أبناء الشعب الصومالي الذين يعانون أصعب الظروف وأسوأ الأحوال والذين هم في وضع مأساوي مؤلم يحتاجون فيه إلى وقفة صادقة معهودة من إخوانهم أبناء هذا الشعب الكريم والمقيمين فيه، كما هي عادتهم مع كل متضرر ومنكوب يحتاج إلى مد يد العون والمساعدة.
ودعا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الجميع إلى المسارعة في فعل الخير في هذا الشهر الكريم بغية الفوز بالأجر والمثوبة من المولى عز وجل، فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
ونوه سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالتجاوب المعهود من أبناء هذا الشعب الكريم مع توجيه ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي أمر بإطلاق الحملة الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي الشقيق في هذا الظرف العصيب الذي هو فيه بأمس الحاجة إلى عون ومساعدة إخوانهم وتقديم ما تجود به أنفسهم في هذا الشهر المبارك الذي يضاعف الله فيه الأجر والمثوبة داعياً الله تعالى أن يخلف على كل منفق ما أنفقه وأن يجعله في موازين حسناته وأن يثيب خادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة الإنسانية المعهودة منه حفظه الله تجاه أبناء الشعب الصومالي الشقيق وكل طالب للعون والمساعدة في أي مكان وأن يبقيه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود عزاً للإسلام وذخراً للمسلمين.
من جهة ثانية وصل إجمالي التبرعات النقدية المقدمة «للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي « حتى إعداد هذا الخبر أكثر من90 مليون ريال، إضافة إلى المواد العينية من المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
ومازال المتبرعون يجودون بالتبرعات النقدية والعينية في كل مناطق المملكة استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لإغاثة إخوانهم في الصومال والوقوف معهم للتخفيف من معاناتهم جراء ما يعانون من المجاعة ويكابدون المشقة والعوز والحاجة.