إعداد-بندر الرشودي / تصوير-سيد خالد:

يشرّف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم مهرجان التمور ببريدة الذي تحتضنه مدينة التمور جنوب مدينة بريدة، وذلك مساء اليوم الخميس الموافق 18-9-1432هـ. حيث سيتابع سموه حركة السوق عن كثب ويطلع على آلية التداول بالسوق، وكذلك سيزور مرافق السوق هذا العام كخيمة الضيافة وأجنحة الرعاة والحرفيين.

وسيتفضل سموه بتكريم الرعاة والمساهمين في إنجاح فعاليات المهرجان كما يعقد مؤتمراً صحفياً بحضور ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

وأكد المهندس أحمد بن صالح السلطان - أمين منطقة القصيم - أن زيارة سموه تجسد دعمه المتواصل لأسواق التمور بالمنطقة وتؤكد اهتمامه ومتابعته الدقيقة لمسيرة أسواق التمور بمدينة بريدة والمنطقة بشكل عام، مشيراً إلى أن موسم التمور يشهد تطوراً ملحوظاً في ظل الاهتمام الكبير والدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الزراعة في المنطقة والمملكة بشكل عام من قبل قيادتنا الرشيدة. وقدم السلطان شكره وتقديره لسموه على هذه الزيارة، متمنياً أن يشهد يوماً مميزاً من أيام موسم أحد أهم أسواق التمور.

ونوه المهندس صالح بن أحمد الأحمد وكيل الأمانة للخدمات، بتشريف سموه هذا المساء لمهرجان التمور لافتاً إلى أن ذلك يعد امتداداً لدعم سموه واهتمامه المتواصل بمسيرة التمور بمدينة بريدة، مشيراً إلى أن هناك عدة عوامل ساهمت في منح هذا المنتج رونقاً متميزاً ولعل في مقدمتها هو اكتمال عناصر هذه المدينة الجديدة المحتضنة لأسواق التمور عاماً بعد آخر مما أسهم في زيادة الاهتمام بالنخيل الأمر الذي انعكس على السوق حيث زيادة العرض وقوة الطلب، مؤكداً أن الأرقام المتداولة بالسوق أرقام كبيرة تجسد واقع السوق الذي يشهد نمواً ملحوظاً.

فيما ثمّن المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان زيارة سموه، مؤكداً أنها تتويج للجهود المبذولة في سبيل إبراز هذا السوق العالمي الذي يشهد قوة شرائية كبيرة تعد واجهة اقتصادية لمدينة بريدة ومنطقة القصيم والمملكة بشكل عام، مقدماً شكره وتقديره لسموه على هذه الزيارة التي اعتدناها من سموه خلال مواسم التمور.

وأعرب لـ(الجزيرة) عدد من رواد السوق من تجار ومسوقين ومستهلكين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسموه على هذه الزيارة مساء اليوم، مؤكدين أن ذلك يجسد حجم الاهتمام الذي يلقاه قطاع الزراعة من قبل ولاة الأمر، ويعد امتداداً لدعم مسيرة إنتاج التمور بالمنطقة، والتي تشكل رافداً أساسياً من روافد الاقتصاد، حيث يعد سوق بريدة للتمور من أهم الأسواق وأكثرها قوة شرائية تخطت العام الماضي حاجز الملياري ريال.