انتقل إلى رحمه الله تعالى العبد الزاهد والمتواضع عبدالله بن حمد الحميده عن عمر ناهز 80 عاما كانت مليئة بالإخلاص والوفاء والورع وخدمة دينه ومليكه ووطنه. حيث كان من أوائل سائقي القطار قبل أكثر من 60 عاما ولايزال يرحمه الله يحتفظ بالشارة التي يرتديها سائق القطار في ذلك الوقت.. وكان رحمه الله من محبي طلبة العلم والجلوس في مجالسهم ودروسهم حيث كان من طلاب المشايخ الزعاق وبن سليم وبن عبيد والمطوع رحمهم الله.
ومن قصصه الورعه أنه عمل في حرفة البيع والشراء وكان إذا اشترى بضاعة باعها بأقل من رأس مالها ولما سئل عن ذلك قال: لاأريد أن أضيق على الناس..
رحمك الله يا أبا محمد فقد كنت مثالا للنصح والتسامح طيلة حياتك العامرة بالتقى والصلاح أحسن الله عزاء محبيك وأبنائك محمد رئيس رقباء ومدير العلاقات العامة والتوجيه في إدارة دوريات الأمن العام. وإبراهيم في سجلات الأحوال المدنية. وأحمد مشرف في معهد النور. وحمد وأخواتهم وحرمه أم محمد، جبر الله مصابهم وغفر لميتهم (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)..
علي بن سليمان الدبيخي - بريدة