|
جدة – صالح الخزمري
عدّ الأديب عبد الفتاح أبو مدين رئيس مجلس إدارة نادي جدة الأدبي السابق تقدمه للجمعية العمومية بنادي جدة الأدبي من باب الوفاء للنادي والذي له مكانة خاصة في نفسه ومن باب المشاركة بالصوت وحيث إن جميع أعضاء مجلس الإدارة هم أصدقاء له. وقال»: إن ثقافة الانتخابات التي بدأت خطوة جيدة ولكن فيها تعثرات وقيود حيث إن اللوائح التي تشترط الشهادة الجامعية بكالوريوس لغة عربية، متسائلاً: أين المؤلفات؟ فالشهادة ليست كل شيء وقال عبارته التي يرددها دائمًا أن الثقافة مغارم وليس مغانم ولذا ينصرف الكثير عن الهم الثقافي وقال: لقد كانت مطالباتي الدائمة أن أعطوا الأندية الأدبية الصلاحيات والدعم المالي ثم حاسبوهم بعد ذلك مبدياً عدم رضاه على القيود الموجودة على الأندية الأدبية ولم ينس أبو مدين إشادته بمعالي وزير الثقافة والإعلام د. عبد العزيز بن محيي الدين خوجة ودوره في هذه المرحلة.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المتقدمين للجمعية العمومية بالنادي لا يرقى إلى مكانة نادي جدة الأدبي وعراقته وأولويته ولا إلى مدينة بحجم جدة وما فيها من العدد الكبير من الأدباء والمثقفين والأكاديميين مقارنة بالأعداد المتقدمة لطلب العضوية بالأندية الأخرى.