كِبَر:
يسترقُ من الأصواتِ
(اللكنة القروية)
ومن سحن العابرين
ملامح الأصدقاء..
وكلما استعار فرحاً
كان أكبر،
أو أصغر!
لا فرحَ..
بحجم غربة!
قَارَبَ:
يتوعّر الحزن في رد السلام
في كل نبضة..
كاد أن يؤذن آخر الأوجاع للحداد،
لكن،
ما تجسس حدْسي بمَ يكفي!!
ما تمّ تلويح الفرح!!
لأمضي..
أنفث الوِرْدَ في جوف اليقين..
أنسج الحكاية بأكمامها الطويلة،
والبرقع الفاخر..
إلامَ نحنُ؟!
وما تشابه من الحنين اختلف
أثر:
على شفا وطن:
مهاجر أول..
وطن تحلق حوله في ساعة العسرة..
حنين وبيد!!
على شفا طفولة:
أمومة مقسطة..
حلوى..
وجوع الروح يتحلّق للشتات!!
على شفا زينة:
(جديلة) جَدةٍ وأثر عرس قديم
ولغناء الجدة؛ يتحلّق التراب!!
أنشودة الجمر:
على مكثٍ
صفّ جمره بباب قلبي
كقطع الفسيفساء العتيقة..
ما كان يمازحُ الشكوى،
ما كان يغمزُ دهشتي!!
كان يحرق
صدر بوحٍ تحفّر!!
جمر..
جمر
أنشودة جمر، وقلبي
يجفف الموتَ
يغني:
عيناه غابتا وهمٍ ساعة العمرِ!!