الدمام – محمد السليمان
أكد عدد من المدخنين التقت بهم «الجزيرة» أن شهر رمضان بات فرصة حقيقية للإقلاع عن التدخين خصوصاً وأن وقت الصيام هذا العام يبعدهم كل البعد عن السجائر بشكل كبير، ويؤكد المدخن محمد السويلم، بأن الأيام الأولى من الشهر الفضيل جعلتني أخفف نوعاً ما من التدخين حيث كنت أدخن علبتي سجائر في خمسة أيام، أما في رمضان فأكتفي بعلبة واحدة في خمسة أيام.
أما عبدالمجيد الجيرودي، فقال إن ساعات الصيام التي بلغت قرابة 15 ساعة هي كفيلة بابتعادي عن التدخين ومقاطعتي له، مبيناً بأنه يدخن بشراهة.
كما أشار أحد المدخنين رفض ذكر اسمه إلى أنه يدخن على مائدة الإفطار دائماً، وذلك نظراً لتوقفه خلال النهار عن التدخين، مبيناً بأنه يقبل عليه بعد أول تمرة بعد الإفطار، مشيراً إلى أن ذلك أثار حفيظة الكثير من حوله.
من جانبه قال الأخصائي الاجتماعي بجامعة الدمام نايف السبيعي: إن شهر رمضان الكريم فرصة كبيرة لتعديل سلوكيات التدخين أو أي سلوك غير مقبول بالمجتمع, وبالإمكان استغلال وقت فراغه بالتزاور مع الأقارب وصلة الرحم أو الدخول والمشاركة بالبرامج التي تنظم في الأحياء أو الأندية سواء الرياضية أو الأدبية أو أي شيء يجد فيه انشغالاً له عن تلك الممارسة, فشهر رمضان الكريم فرصة كبيرة وعظيمة للتعديل وتغيير بعض الممارسات الخاطئة لدينا, والاستفادة منها بما يرجع علينا بالنفع والفائدة.