نيويورك - (ا. ف. ب)
وجه مجلس الأمن الدولي الاثنين نداءً ملحاً لجمع المزيد من المساهمات الدولية التي تخصصها الأمم المتحدة للتصدي للمجاعة التي أوقعت عشرات آلاف القتلى في الصومال. وحذَّر المجلس من جهة أخرى الحكومة الصومالية الانتقالية من أن المساعدات في المستقبل ستكون مشروطة بقدرتها على تعزيز الأمن والخدمات خلال العام المقبل. وأعرب المجلس عن «قلقه العميق» حيال الرد الدولي على نداء جمع 2.4 مليار دولار، حسب ما جاء في إعلان تلاه سفير الهند هارديب سينغ بوري الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن. وبالإضافة إلى ذلك، دعا مجلس الأمن «جميع الأطراف وجميع المجموعات المسلحة إلى تأمين ممر كامل وآمن بدون أية عوائق للمساعدات الإنسانية كي يتم توزيعها في الوقت المحدد». وأعرب مجلس الأمن أيضاً عن «دعمه القوي» للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لمساعدة الحكومة الصومالية الانتقالية التي تكافح لفرض سلطتها. وأضاف بيان مجلس الأمن أن أعضاءه «أخذوا علماً بأن أي دعم في المستقبل للمؤسسات الفدرالية الانتقالية سيكون مشروطاً بإنجاز المهمات الواردة في خارطة الطريق».