الدمام ـ محمد السليمان
نظرا للتقدم الذي تتطلبه التقنية الإلكترونية في العالم وفي ظل التوجه نحو الحكومة الإلكترونية في العالم ومن ذلك التقديم الإلكتروني للطلاب في الجامعات، حيث إن هذه الفترة تعد من فترات الذروة لطلابنا للتقديم على الجامعات والحرص على القبول الأمر الذي بات يؤرق الجميع من جميع جوانبه حيث إن كل جامعة لها موعد قبول وتخصصات متعددة.حيث أصدرت وزارة التعليم العالي الشهر الماضي بيانا توضح فيه عدد المقبولين في الجامعات الحكومية الذي بلغ 306573 طالب وطالبة وهذا المؤشر يدل على أن نسب القبول ستكون مرتفعة في الجامعات لكن هناك بعض المعيقات التي تحول دون تحقيق رغبات الطلاب والطالبات.. عن هذا الموضوع كانت لنا عدة وقفات:بداية طالب عدد من المتقدمين بأن يكون هناك تقديم موحد لكل مناطق المملكة كل حسب منطقته وهذا ما يسهل الكثير على المتقدمين. حيث يواجه الكثير من الطلاب الوقوع في الخطأ خلال البيانات، إلا أن بعض الجامعات قامت عن طريق الإيضاحات الإلكترونية من المواقع الاجتماعية (الفيسبوك والتويتر واليوتيوب) بتوجيه الطلاب حيث سهل ذلك في عملية التقديم على تلك الجامعات وأصبحت سهلة وفي متناول المتقدمين، إضافة إلى تجهيز المراكز الإعلامية للقبول في كل جامعة.من جانبه عرض مشرف عام العلاقات العامة والإعلام بجامعة الدمام الدكتور أحمد بن عبد الله الكويتي، تجربة جامعة الدمام في مجال القبول الإلكتروني، حيث قال «ان جامعة الدمام اعتمدت اعتماداً كليا على القبول الإلكتروني من خلال البوابة الإلكترونية للقبول التي تشمل تسجيل الطلاب وقبولهم آليا إضافة إلى التواصل معهم هاتفيا أو عن طريق البريد الإلكتروني المخصص للقبول في حال التعثر من خلال بوابة الدعم الفني، كما تم التواصل مع الطلاب بنظام الإعلام الجديد (فيسبوك وتويتر ويوتيوب) ووجدنا من ذلك تفاعلا كبيرا لشرح مشكلاتهم الخاصة بالقبول والتعثر أن كان هناك تعثر، كما رفعت الجامعة النماذج التي تسهل للمتقدم الحصول عليها إضافة إلى برامج قصيرة توضح آلية التسجيل الإلكتروني واختيار التخصص وطريقة التقديم على اليوتيوب، وأضاف الكويتي أن خيارات التواصل الجديدة وجدنا من خلالها تجاوبا كبيرا من المتقدمين حيث إن الجامعة استقبلت 40.000 طلب من خلال هذه الآلية وان التجارب الجديدة في المجال الإلكتروني أو الإعلام الجديد تصل للطلاب بشكل أسهل وتعتبر ناجحة للتواصل مع الشريحة الطلابية.وعن التعثأوضح الكويتي أنه ناتج عن عدم قراءة التعليمات بعناية ومتابعتها وعدم دراية بعض الطلاب بوسائل الاتصال الأخرى وعدم جود شبكة إنترنت في بعض المناطق مما ينتج عنه صعوبة في التعامل مع المواقع الإلكترونية، وبين أن الجامعة وفرت أرقام اتصال على مدار الساعة ومكتبا للقبول والتسجيل يعمل في أيام الدوام الرسمي في حالة السؤال.