أخطأ لاعب الاتحاد مناف أبوشقير في خلافه مع إدارة ناديه ومدرب فريقه الكروي، فمسيرته الكروية تقترب من النهاية وكان لزاماً عليه أن يحافظ على هذه المسيرة وينهيها بالشكل الأمثل إلا أن خلافه الأخير عجّل برحيله والاستغناء عنه وجعل نهايته مع النادي الذي نشأ وتدرج فيه غير لائقة.
لم يقدم إبراهيم هزازي على تصرف جديد أو مستغرب وهو يصفع زميله صاحب العبد الله أثناء مباراة فريقه الودية أمام نجران. فمثل هذه التصرفات الرعناء والخارجة عن الروح الرياضية دأب هزازي على القيام بها سواء مع زملائه أو المنافسين أو حتى الجماهير ويبدو أن هزازي يستعجل نهايته في الملاعب.
الإدارة الوحداوية يجب أن تضع كنترولاً على بياناتها الصحفية التي تجاوزت الحدود في عددها ومحتواها. فحقوق النادي تم ضمانها من قبل قمة الهرم الرياضي عبر تصريحات متعددة لسمو الأمير نواف بن فيصل الذي وعد بتشكل فريق من القانونيين لإعادة النظر في القضية وإذا كان للوحدة حق سيأخذه حتماً. لذلك يجب أن يخفّف الوحداويون من لغتهم ويتوقفوا عن إصدار البيانات ويتركوا الإجراءات الرسمية تأخذ مجراها.
إدراج النصر لاسم اللاعب خالد الغامدي في قائمة الفريق الكروي تحد صارخ للأنظمة واستفزاز لنادي القادسية وتجاوز لكل الأطر والنظم واللوائح.
سيكون الموسم القادم محكاً جديداً وحقيقياً للمهاجم الهلالي عيسى المحياني، حيث أصبح هو المهاجم السعودي الأول في الفريق بعد مغادرة ياسر وبات المحياني مطالباً بإثبات قدراته بشكل أكبر وفرض اسمه ونفسه على تشكيلة الفريق.
التجديد لعبد العزيز الدوسري رئيساً للاتفاق لأربع سنوات قادمة سيضمن لفارس الدهناء الاستقرار الذي يصنع التطور وخصوصاً أن ملامح هذا التطور قد بدأت تتضح على مستوى الفريق الكروي الذي أصبح اليوم واحداً من أفضل أربع فرق سعودية وبات منافساً شرساً على كل البطولات وربما يشهد الفريق هذا الموسم تحقيق إنجاز يبهج جماهيره العريضة بفضل ما يلقاه من اهتمام ودعم كبير من إدارة النادي.