|
كتب – سلمان الغفيص
رغم الخسارة القاسية للمنتخب الشاب من المنتخب البرازيلي والخروج من دور الـ16 لكأس العالم للشباب إلا أننا كسبنا ما هو أغلى وأثمن من تجاوز العقبة البرازيلية بعد أن رسم نجوم الأخضر مسلسل إبداع وتألق عنوانه (كولومبيا 2011)، بنغمات موسيقية سعودية عزفها أبناء الوطن الغالي، عبر رسالة ميدانية من قبل نجوم الأخضر للشعب السعودي، أكدوا خلالها أن الكرة السعودية في أيدٍ أمينة مغلفة بمستقبل مشرق يكسوها الأمل والتفاؤل بالعودة مجدداً لمنصات التتويج بعد غياب دام طويلا حتى تلاشت معه قوة وهيبة الأخضر السعودي، بالمقارنة فيما بين المنتخبات الأوروبية والعربية نجد تفوقاً كبيراً وفارقاً شاسعاً ينصب لمصلحة المنتخبات الأوروبية التي يقودها أساطير.. طالما هتفنا بأسمائهم عبر مشاركاتهم مع أنديتهم في الوقت الذي لم تتجاوز أعمارهم الثلاثة والعشرين سنة، لكن ثقتهم الكبيرة بلاعبيهم بالإضافة إلى اهتمامهم المتواصل في سبيل تقدمهم لعالم النجومية وقيادتهم لأنديتهم ومنتخباتهم لمعانقة البطولات، الأخضر الشاب حمل في طياته أسماء رنانة ومشاركة فعالة ومستويات جذابة شد خلالها كافة متابعيه ولعل الاهتمام الذي حظي به من قبل القيادة الرياضية عبر المتابعة المستمرة إضافة إلى ما تضمنته توصيات المدير الفني للمنتخب الأول الهولندي فرانك ريكارد بإرسال كافة مساعديه لمتابعة معسكرات الأندية داخل المملكة وخارجها وإشراف مستمر للأخضر الشاب خلال مشاركته الماضية لوضع خطة إستراتيجية بأفكار أوروبية وأقدام سعودية كان لها الأثر الإيجابي في تقديمهم تلك المستويات المميزة سعياً لتمثيل المنتخب الأول.