|
توافد على مهرجان بريدة للتمور 1432هـ عدد من الشخصيات البارزة ورجال أعمال من داخل بريدة وخارجها للاطلاع على مدينة التمور جنوبي بريدة والمهرجان المقام على أرضها وحجم السوق وأنواع التمور التي تباع بها, وطرق البيع والتنظيم، ومكونات المدينة ومرافقها وساحات الحراج فيها إضافة إلى خيمة الفعاليات, واستمعوا لشرح مفصل عن مسيرة مدينة التمور والمهرجان من قبل المدير التنفيذي لمهرجان التمور الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان.وأبدى العديد إعجابهم بطريقة البيع بالرغم من الأعداد الغفيرة وطوابير السيارات العديدة مع الكميات الكبيرة من التمور, بالإضافة إلى تقديرهم لخطوة المهرجان بتوفير آلاف الفرص الوظيفية للشباب. الدكتور محمد سليمان الراجحي الذي قام بزيارة للسوق مطلع هذا الأسبوع أعرب عن سعادته لما لمسه من حجم العمل الكبير والمتميز في السوق الذي يساهم في إيصال التمور للعالمية, وأشاد بمدينة التمور سواء من حيث الإمكانات أو التنظيم أو المرافق، معتبراً أن المدينة إحدى الركائز الاقتصادية الهامة على مستوى البلاد نظرا لحجم السوق وقيمة مبيعاته اليومية, وشدد على أن السوق من أكبر الأسواق المتخصصة للتمور.وقال الدكتور الراجحي إن السمعة التي حققها السوق جاءت بعد عمل جاد ومنظم من القائمين عليه, والتدرج في ذلك.وقال: إن أحد المكاسب من هذا المهرجان هو انخراط الشباب في الوظائف التي يؤمنها السوق للشباب السعودي وهذا ما يؤسس لثقافة العمل في أوساطهم.واختتم الراجحي جولته بالاطلاع على القرية التراثية في مركز المعارض.