الأحساء – نواف الشمري
منذ بداية دخول رمضان المبارك انتعشت أسواق الصرافة، حيث تشهد حركة كبيرة وتداولاً كبيراً مما أدى البعض الى زيادة ساعات العمل لتلبية الطلب، ولفت متعاملون في السوق استمرار الانتعاش طيلة رمضان في ظل الحاجة لدى الجاليات العربية والأجنبية لتحويل الأموال لعائلاتهم في الخارج لمصاريف رمضان والعيد. ويقول مدير عام أحد الشركات الصرافة في الأحساء: كان لتقارب المواسم هذا العام دور مهم وفعال في نشاط حركة الصرافة بشكل مضاعف، فمع بدء الإجازة الصيفية ودخول رمضان انتعشت حركة صرف وبيع العملات بشكل كبير لمختلف البلدان سواء العربية أو الأجنبية، كما أن هناك القادمين من خارج المملكة للسياحة والعمرة والذين ساهمو أيضاً بالتالي في انتعاش حركة بيع وشراء العملات سواء الأجنبية أو الخليجية، وبحكم أن المنطقة الشرقية المحطة الأولى لمواطني دول المجلس فقد شهدت انتعاشاً أكثر من خلال استمرار عملية صرف عملات الخليجيين وتحويلها إلى الريال السعودي. من جانبه قال علي بوخمسين مدير أحد المصارف بالأحساء: بمقارنة الوضع بالفترة نفسها من العام الحالي نشاهد تراجعاً في صرف عملات الجنيه المصري والليرة السورية إلى جانب الليرة اللبنانية نتيجة التوترات التي حدثت في تلك البلدان، فكثير من السواح الذين اعتادوا السفر إلى مصر وسوريا قاموا بتأجيل سفرهم إلى وقت آخر او تغير وجهتهم السياحية بسبب التوترات الأمنية، مما نتج عنه انحدار في الطلب على الجنيه المصري هذا الصيف في الوقت الذي كان الطلب عليه يشهد أعلى نسبة خلال الأعوام الماضية في مثل هذا التوقيت، وكذلك الليرة السورية قد انخفض الطلب عليها بشكل كبير في الوقت الذي كانت سوريا تعتبر وجهة سياحية ويقصدها الكثيرون من السواح الخليجيين. وكان الدرهم الإماراتي متصدراً وثابتاً في عملية البيع ومن ثم يأتي الجنيه الاسترليني وبعده اليورو ثم الدولار الأمريكي.