أقدر الدور الكبير الذي تقوم به بلدية محافظة الزلفي ونشاطها المستمر لتوفيرالخدمات البلدية المقدمة للمدنيه والمراكز حولها ومحافظة الزلفي بشكل خاص.
وفي هذا الصدد لا بد أن أنوه بما تقدمه هذه البلدية، كما لا بد أن أشير أيضا الى الخدمات البلدية من أصعب الخدمات، كونها تحث مجهر الناس دائما، ولارتباطها الوثيق بكل مصالحهم وسبل معاشهم.
أسوق هذه المقدمة قبل أن أتحدث عن الواقع الحالي لخدمات النظافة ورفع النفايات في محافظة الزلفي والتي تراجعت كثيرا عن المستوى الجيد الذي كانت تنعم به خلال السنوات السابقة، حيث بات من الطبيعي أن تلاحظ التأخر في رفع النفايات من أمام المنازل وحاويات التجميع، وسط المطالبه بوضع حل لهذه المشكلة.
إن كل ما نأمله الآن هو أن تبادر بلدية الزلفي لوضع حل سريع لهذه المشكلة، وأن تعيد المستوى الجيد لخدمات النظافة، وبالشكل الذي كانت عليه أيام التشغيل الذاتي لهذه الخدمات من قبل البلدية، لأن التأخر في ذلك نذير بآثار سلبية على البيئة والناس لا تخفي على أحد، كما أن من المرجو من المجلس البلدي أن يتدخل أيضا، وأن يكون له دور فاعل في هذا الجانب...
والله من وراء القصد.
محمد بن عبدالرحمن الصحن - الزلفي