رغم عدم تأهله لدور الثمانية وتعذّر تحقيق الهدف نظراً لمواجهته منتخب شباب السامبا... فإنني أقول شهادة حق في هذا الشهر الفضيل.. بأنّ منتخبنا الأخضر.. الذي خاض تجربته السابعة طوال تاريخه.. قد كتب هذه المرة تجربة ناجحة بكل المقاييس.. ولأول مرة أشاهد منتخباً يلعب أفراده بتجانس تام.. وكرة جماعية ترفض الأنانية.. فضلاً عن التمسك بالروح الرياضية والمعنوية العالية.. خرجنا من البرازيل.. وبنتيجة مشرفة.. ظهر خلالها اللاعبون بمستوى متميز.. ومطمئن نحو بناء مستقبل واعد للكرة السعودية.. مزيداً من الاهتمام بمنتخب القروني.. وواجب الحفاظ عليه أمر مطلوب.. والزج به في مشاركات ومعسكرات متواصلة لخلق المزيد من التفاهم والانسجام...
.. منتخبنا الشاب.. شرفتونا
والقادم أحلى وأجمل..
... و.. سامحونا!
(فصِّل) يا أمير .. والهلال (يلبس)
مع اقتراب عيد رمضان مبارك.. تزدحم محلات الخياطة بالروّاد من شباب وأطفال بهدف الاستعداد للعيد السعيد من خلال (تفصيل) ثياب جديدة لارتدائها بتلك المناسبة!
... وهذا ينطبق مجازاً على الهلال الكيان... وولي أمره الأمير عبد الرحمن بن مساعد... وعضده الأيمن الأمير عبد الله بن مساعد... يتولّيان منذ فترة مهمة الاستعداد لمناسبة الموسم الجديد، حيث عهد لهما مهمة ومسئولية التعاقدات وإطلاق سراح بعض اللاعبين لتوقيع عقود مؤقتة بصفة سنوية مع أندية محلية وخارجية..
... وهي بالتأكيد مسئولية جسيمة في غاية الأهمية إذ تتعلق بمستقبل الأزرق في مشاركاته المقبلة.. وهما يتطلعان لهدف ارتداء الهلال (ثوباً) جديداً كحال من يستعد للعيد من الآن!
و.. الجمهور الهلالي الذي اعتاد أن يضع كامل ثقته بأي إدارة هلالية تنشد دائماً ظهور الأزرق كلون بازغ متميز عن بقية الأندية.. كأنّ لسان حالهم يقول.. يا عبد الرحمن بن مساعد.. (أنت فصّل .. والهلال يلبس) فلا خوف عليه من أي إجراءات ستتخذها.. فكلها نابعة من حب الهلال ومستقبله... وهذا ما حدث في قرار الموافقة على انتقال ياسر القحطاني للعين الإماراتي لموسم واحد... وفي صفقة ناجحة مادياً وفنياً... تلك رؤية صائبة مدروسة ومرسومة بريشة فنان مبدع متمكن من تقديم لوحة هلالية في غاية الروعة والجمال... وكما قال أمير الهلال... فإنّ مصلحة الكيان فوق كل اعتبار.. ولا مجال للعواطف والأهواء...
... و... سامحونا!
معادلة الصويان
أخونا العزيز الرياضي المخضرم بمحافظة الرس بعث لي برسالة نصية تحت عنوان (معادلة) ومضمونها:
.. عدد الأندية السعودية 153... يبلغ متوسط عدد اللاعبين المسجلين في كل نادٍ 350 لاعباً تقريباً... أي أن مجموع عدد اللاعبين على مستوى المملكة هو 53550 لاعباً... وإذا كان عدد السكان يصل إلى 27 مليون نسمة... فإنّ قطاع الشباب والرياضة يقدم الخدمة لمواطن واحد من كل 500 مواطن.. ويضيف الصويان متسائلاً عن سبب عزوف الشباب عن ارتياد الأندية والانخراط في أنشطتها.. ويبرر هذا بأنّ الأندية تعاني من قصور واضح وشح في الموارد المالية وغير قادرة.. وتعيش معظمها حالة عجز تام وشلل رباعي!
... يتمنى ختاماً أن تقدم الخدمة في هذا الميدان لـ 5 مواطنين لكل 100 مواطن..
(قول يا رب في هذا الشهر الكريم)
... و... سامحونا!
النصر بدون بدر المطوع!
وأخيراً انتهى الجدل الدائر منذ فترة حول إمكانية استمرار بدر المطوع لاعباً نصراوياً لموسم آخر.. وكان الخبر الذي لم يسعد لسماعه جمهور العالمي.. وهو من ازداد عشقاً وارتباطاً ببقاء (البدر) الكويتي المتألق في صفوف النصر العالمي.. لقد تم حسم الموقف بصورة نهائية... وتقرر بقاء المطوع (قدساوياً) مع الاحتفاظ بذكريات جميلة له إبان فترته الاحترافية في الرياض...
.. كنت يا بدر المطوع مثالاً مشرفاً للاعب الخلوق والمتميز فنياً وإبداعاً على المستطيل الأخضر... وقدمت لوطنك الكويت صورة ناصعة البياض لمكانة اللاعب الكويتي من أمثال بدر المطوع..
.. وداعاً... وعسى أن تعود ثانية للملاعب السعودية!
... و... سامحونا!
بعيداً عن الرياضة
تجربة العثيم.. السعودي يبتسم!
أحكام مسبقة تحتاج إلى إعادة نظر... هناك مقولة شائعة ان (السعودي) إنسان غير مبتسم... يفتقد لصفة اللباقة... وحسن التعامل مع الآخر... ولذلك فإنه لن يحقق أي تفوق يذكر في ميدان العلاقات الإنسانية... وسيكون فشله ذريعاً في مجال التسويق... وعامل طرد للراغبين في التسوق... مما يلحق خسارة فادحة للشركات والأسواق الاستثمارية!
... الواقع يعكس ذلك.. وها هي تجربة أسواق العثيم الرائدة في ميدان استقطاب الكوادر الشابة السعودية وشغلها في كافة فروعها ومنافذ البيع.. تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك كفاءة السعودي من خلال إخضاعه لبرامج ودورات تدريب تعلمه فنون أصول التعامل مع الآخر.. هنا في العثيم أشاهد في كل زيارة تحسناً ملموساً في أداء الموظف السعودي حيث الابتسامة والوجه البشوش والمعاملة الراقية.. مجموعة العثيم تقدم صورة رائعة في مجال توظيف السعوديين بصفة مستمرة... وحتى بصفة مؤقتة للطلاب أثناء العطلة الدراسية إذ تعمل على بناء شخصيته بشكل أفضل.. أتمنى من الأعماق مشاهدة تجربة العثيم الرائدة في كافة الأسواق التجارية السعودية..
... و... سامحونا!