|
كتب - عبدالله الحنيان
أكد المحلل الرياضي الدكتور تركي العواد أن ما قدمه لاعبو المنتخب الوطني للشباب في كأس العالم المقامة حالياً في كولومبيا يستحق أن يفخر به كل سعودي وأن الخسارة والخروج من منتخب كبير وله سمعته الدولية كالبرازيل لا يقلل أبداً مما قدمه لاعبو الأخضر الشاب في البطولة من مستويات مميزة تستحق الإشادة.
وأضاف: في الحقيقة كان الأداء الفني مميزاً خاصة في شوط المباراة الأول ولكن أعتقد أن الجانب اللياقي خذل لاعبينا في الشوط الثاني وصنع الفرق لصالح الكتيبة البرازيلية التي ضمت نجوماً كباراً ويلعبون في أعتى الأندية العالمية كأوسكار وهنريكي وغيرهما، وبرأيي أن الخسارة بالثلاثة ليست معيبة إذا ما نظرنا لسمعة المنتخب البرازيلي وقوته.
وذكر العواد أن الفائدة الحقيقية في منتخبات الفئات السنية ليست بالنتائج بل بتصعيد اللاعبين للمنتخب الأول وهذا ما يهدف له جميع مسؤولي المنتخبات البارزة كروياً، ونحن بحمد الله كسبنا مجموعة جيدة من اللاعبين المميزين أمثال السديري والفهمي ودغريري بالإضافة إلى المميز معن الخضري.
وزاد قائلاً: لا ننسى ما قدمه المدرب المميز خالد القروني طوال الفترة الماضية حيث قدم لنا منتخباً يرفع الرأس، ولكن ما أتمناه هو ألا ينسب ما قدمه لكل مدرب وطني، فما نراه عند كل نجاح لمدرب وطني يظهر البقية ويتباهون بالإنجاز كأنهم هم من حققوه وهذا الأمر لا يمكن أن يقبل ويجب ألا نرى مشاهد التسلق على الأكتاف من جديد!
وطالب العواد في حديثه المثير للجزيرة مدرب المنتخب السعودي الأول الهولندي فرانك ريكارد بتغيير جلد المنتخب الوطني الأول بإبعاد كبار السن عن تشكيلة الأخضر القادمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم.
وأردف بقوله: لا أرى بأن من لعبوا أمام هونج كونج قادرون على تمثليلنا التمثيل المشرف في مونديال 2014 ولهذا نحن نحن في أمس الحاجة لقرار جريء من مسؤولي المنتخب الأول يتم على إثره إحلال أكبر عدد ممكن من لاعبي المنتخب الشاب في التصفيات القادمة وتطعيمهم بأربعة أو خمسة لاعبين من لاعبي الخبرة كهوساوي والعابد والشمراني
واختتم حديثه بقوله: يجب إعطاء هؤلاء اللاعبين الفرصة فاللاعب عندما يكون في العشرين من عمره يكون أكثر عطاء داخل الملعب بل أكثر نضجاً ولنا في اللاعبين البارزين على المستوى العالمي مثالاً وهذا ما نحتاجه في المونديال القادم.