|
جدة - واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مكتب سموه بجدة مساء أمس أعمال الدورة الأربعين للمجلس الأعلى للجامعة. ورحب سمو النائب الثاني في كلمة استهل بها أعمال الدورة بأعضاء المجلس، مشيداً سموه بالمكانة العلمية التي وصلت إليها الجامعة والخدمات الجليلة والدراسات المتعددة التي قدمتها في مجال الأمن وفي المجالات الأخرى.
وعبر سموه عن سعادته بلقاء أعضاء مجلس الجامعة، متمنيا التوفيق لهذا الاجتماع. عقب ذلك ناقش المجلس تقرير معالي رئيس الجامعة عن أعمال الجامعة العلمية والإدارية خلال الفترة التالية لانعقاد المجلس في دورته التاسعة والثلاثين، حيث اعتمد المجلس برنامج دبلوم نظم المعلومات الجغرافية ضمن البرامج العلمية التي تقدمها كلية العلوم الإستراتيجية بالجامعة، كما اعتمد المجلس موازنة الجامعة للعام القادم 2012م وصادق على الحساب الختامي للجامعة للعام المالي 2010م، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الإدارية والمالية والعلمية الأخرى. شارك في أعمال الدورة معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي، ومعالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، ومعالي رئيس جامعة الجزائر الدكتور طاهر بلقاسم حجار، ومعالي المستشار بوزارة التعليم العالي في مملكة البحرين الدكتور صالح هاشم مصطفى، ومعالي الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، ومعالي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور مصطفى كامل البرغوثي، ووكيل وزارة الداخلية بدولة الكويت الفريق أحمد بن عبد اللطيف الرجيب، ومدير عام قوى الأمن الداخلي بالجمهورية اللبنانية اللواء أشرف ريفي، ونائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، وأمين المجلس الأعلى للجامعة الدكتور محمد بن عبدالله العميري.
وقد أشاد معالي رئيس الجامعة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة بالدعم غير المحدود الذي تلقاه الجامعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – استكمالا منهم لدعم مسيرة العمل العربي الأمني المشترك الذي تحرص المملكة العربية السعودية على دعمه واستمراره.
من جهة ثانية، عبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن شكره وتقديره لمعالي الأمين لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وأعضاء الجمعية العامة للهيئة على جهودهم المخلصة في مجال العمل الخيري والإغاثي إضافة إلى مشاعرهم الصادقة نحو جهود سموه في هذا الصدد.
جاء ذلك في برقية وجهها الأمير نايف بن عبدالعزيز لمعالي الأمين العام للرابطة رداً على كتاب رفعه الدكتور التركي لسموه بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للجمعية العامة للهيئة ضمنها شكر أصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة أعضاء الجمعية وتقديرهم لدور سموه واهتمامه البالغ وتشجيعه للعمل الإنساني في كافة المجالات ودور المملكة في هذا المجال بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وقال سمو النائب الثاني في برقيته: إن ما تقوم به المملكة بتوجيهات قيادتها الحكيمة ما هو إلا تجسيد لدورها في خدمة الإسلام والمسلمين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من منطلق واجبات الدين وتضامن الإنسان مع أخيه الإنسان في محنته ومصابه.