|
أبها - عبدالله الهاجري
أرجع عبدالرحمن الهزاع المشرف على التلفزيون السعودي نجاحهم إلى رأي وحُكم المشاهد، مؤكداً بأنهم اجتهدوا وحاولوا قبل بدء الموسم الرمضاني كثيراً، مشيراً إلى أن "لكل مجتهد نصيب".
وعبر الهزاع وهو يعمل وكيلا مساعدا للوزير للإعلام الداخلي في حديثه الهاتفي مع "الجزيرة" عن رضا المسئولين في وزارة الثقافة والإعلام، وقال: "هناك رضا من قبل المسئولين، في مقدمتهم الوزير عبدالعزيز خوجة ، كانت هناك ردود فعل إيجابية، وتلقيّنا الكثير من الثناء والشكر على ما قُدم خلال الموسم الدرامي، وأضاف: لا يعني هذا بأننا راضون تمام الرضا، لكننا بحثنا كثيراً عن النجاح أما بالنسبة للكمال فهو من الأمور التي يصعب تحقيقها وبالذات في ظل اختلاف ميول وأفكار وتطلعات المشاهدين، وأردف بقوله: نحن اجتهدنا وبقي الحكم للمشاهد متابع القناة الأولى.
ورد الهزاع على سؤال "الجزيرة" حول عدم رضا من قبل مسئولي وزارة الثقافة والإعلام على بعض الأعمال الدرامية التي قامت الوزارة بإنتاجها بقوله: "نبحث دائماً عن النجاح، ومن الصعب أن يكون هناك أي عمل كامل، اجتهدنا وحاولنا تقديم ما يلبي رغبات المشاهد، ولكن لا ننسى بأن هناك أعمالا للتلفزيون السعودي تمكنت من فرض نفسها على الساحة، وهناك أعمال حاولت جاهدة لكن لم يحالفها التوفيق، ومع ذلك لا يزال هناك أكثر من نصف الحلقات لم تعرض، ربما تتغير نظرتنا للأعمال وما يهم هو قبولها من المشاهد.
وفضل الهزاع التريث قليلاً وأن يكون حكم المشاهد والمتابع وكذلك المراقب حتى نهاية شهر رمضان المبارك، ليكون الحكم عادلاً ومبنيًّا على اطلاع كامل، متمنيًّا أن يقدر المشاهد الجهود المبذولة حيث كان هو أول اهتمامات الوزارة.
و استدرك المشرف على التلفزيون السعودي: تمكنا هذا الموسم من استقطاب مشاهدين جدد، واصلنا ما بدأنا العمل عليه منذ سنوات ماضية، بات لدينا الآن مشاهدون من قنوات أخرى منافسة، وهذا أحد أهدافنا الحقيقية.
يذكر أن التلفزيون السعودي يعرض عددًا من الأعمال الدرامية منها (سكتم بكتم 2)، و (قوول في الثمانيات) و (فينك)، وغيرها من الأعمال.