|
الجزيرة - الرياض
شهدت انتخابات نادي الأحساء الأدبي التي جرت عند الحادية عشرة مساء الاثنين الثامن من رمضان المبارك 1432هـ حضور أكبر جمعية عمومية حتى الآن تمثلت في (525) عضواً منهم (178) عضوة ترشح منهم لعضوية مجلس الإدارة (32) مرشحاً ومرشحة، وقد جرى الاجتماع بحضور الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية رئيس لجنة الانتخابات وأعضاء لجنة الانتخابات الأستاذ سلطان البازعي ممثلا للمثقفين من خارج الوزارة الأستاذ عبدالله الكناني مدير عام الأندية الأدبية والأستاذ فهد العتيبي ممثلاً للإدارة القانونية والأستاذ أحمد الوصالي مندوباً لمحافظة الأحساء وبعد أن تمت إجراءات تسجيل الأعضاء والتأكد من معلوماتهم وتسليمهم أجهزة التصويت التي وفرتها الوزارة ليكون التصويت ألياً ضماناً للنزاهة والشفافية، بدئ الاجتماع بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى الدكتور ناصر الحجيلان كلمة أشار فيها إلى أن الأحساء تسجل إقبالاً لافتاً للنظر للانتماء إلى الجمعية العمومية، والمشاركة الفعالة في عملية اختيار مجلس الإدارة.
وقد بلغ عدد المسجلين في الجمعية العمومية 525 عضواً وهو رقم مشجع لما يوحي به من اهتمام بالثقافة، وتقدير للفرصة التي أتيحت للجمهور الثقافي للمشاركة في القرار، وحرص على النهوض بما يخدم المنطقة في الجوانب الثقافية والفنية. ونقل الحجيلان للحضور تحيات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه، وحرصه على متابعة هذه الانتخابات، متمنياً للأحساء وأهلها مزيداً من النجاح والتميز.
وأضاف أننا نجتمع أيها الإخوة والأخوات هذا المساء لهدف محدد وهو إجراء الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس الإدارة الذي سيتولى إدارة شؤون النادي الأدبي في الأحساء للأربع سنوات القادمة.
ثم ذكّر رئيس لجنة الانتخابات أعضاء الجمعية العمومية بعدد من الإجراءات النظامية ومنها:
- يقتصر هذا اللقاء على إجراء التصويت من الأعضاء ولا يحق لأحد التعليق أو المداخلة حول أي موضوع آخر.
- نأمل من الحضور الكرام التزام الهدوء لتوفير البيئة المناسبة لكل عضو لكي يدلي بصوته في راحة وهدوء وصفاء ذهن.
- التصويت إلكتروني باستخدام الأجهزة التي استلمها كل واحد منكم، وعلى كل عضو أن يتأكد من عملها قبل بدء التصويت.
- يحق لكل عضو أن يختار مرشحاً واحداً فقط، وفقاً للتنظيم الذي سبق الإعلان عنه لأي جمعية عمومية يزيد عدد أعضائها عن 450 مسجلاً.
- وعليه فإن المسؤولية تقع على كل واحد منكم في تأمل قائمة المرشحين التي بين أيديكم واختيار واحد أو واحدة منها فقط.
- النظام الآلي للتصويت سوف يحذف مشاركة أي عضو يصدر منه أكثر من ترشيح واحد.
- التأكيد على توخي العدالة والأمانة في منح الصوت لمن يستحقه أو لمن تستحقه ممن تعتقدون جازمين أنهم -بالفعل- يملكون القدرة على النهوض بالثقافة في المنطقة من خلال ما يتمتعون به من سمات شخصية، أو خبرات في الحياة، أو مؤهلات أدبية وثقافية.
ووجه وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الكلام لأعضاء الجمعية قائلاً: إنكم أيها الإخوة والأخوات الكرام، أصحاب القرار، أنتم الذي يعين مجلس الإدارة، ولكم الصلاحية في حله إذا استدعى الأمر ذلك حسب الأنظمة. لهذا، تقع عليكم المسؤولية كاملة في اختيار المرشحين والمرشحات لهذا المجلس، ويأتي دور وزارة الثقافة والإعلام في دعم اختياركم ومباركته.
إننا نتوقع منكم- أيها المجتمع الكريم- تغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات فردية أو ميول ذاتية.. ونؤمل فيكم أن تثبتوا- من خلال اختياراتكم- أن مصلحة الوطن تفوق كل شيء، وأن هدف الانتخابات هو الوصول إلى تشكيلة متوازنة من الكفاءات الوطنية التي تقدر ثقتكم وتعمل على خدمة الأهداف الثقافية التي تزيد من لحمة وطننا وتُشيع فيه روح المحبة والتعاون والإخلاص. وأود التأكيد على أن الفائز أو الفائزة هو ممثل لكم، ولهذا، فإن الجميع فائزون بوصول أصواتهم لمرشحيهم الذين اختاروهم بعناية.
واختتم سعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان كلمته بشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي السابق وأعضاء اللجان المختلفة لما قدموه من جهود لإنجاح الانتخابات.
بعد ذلك بدأ التصويت حيث أسفرت النتائج عن فوز كل من جاسم بن محمد الصحيح، محمود سعود الحليبي، محمد طاهر الجلواح، ليلى بنت أحمد العصفور، خالد قاسم الجريان، عبدالجليل عباس الحافظ، تهاني بنت حسن الصبيحة، عبدالعزيز عبدالرحمن الخثلان، صالح أحمد الحربي، ظافر عبدالله الشهري.
وقد عقد الدكتور الحجيلان اجتماعاً مع المجلس المنتخب الجديد لتحديد الهيئة الإدارية للمجلس وأسفر الاقتراع السري عن فوز ظافر عبدالله الشهري برئاسة المجلس، وخالد قاسم الجريان بمنصب نائب الرئيس، ومحمد طاهر الجلواح بمنصب المسؤول الإداري، وعبدالعزيز عبدالرحمن الخثلان بمنصب المسؤول المالي