سول - (رويترز)
تبادلت كوريا الجنوبية والشمالية أمس الخميس الاتهامات بشأن اطلاق نيران قصير ومتبادل بالقرب من حدود بحرية متوترة بينما حثت الولايات المتحدة بيونجيانج على العودة إلى محادثات نزع الأسلحة النووية.
وانتقدت كوريا الشمالية رد كوريا الجنوبية العسكري «المنافي للعقل» على ما قالت إنه تفجيرات وقعت الأربعاء في موقع للإنشاء. وأطلقت كوريا الجنوبية ست طلقات تحذيرية صوب منطقة الحدود في البحر الغربي ورفضت وزارة الدفاع في سول التبرير الذي ساقته كوريا الشمالية بقولها إن التفجيرات كانت في موقع للإنشاء. وتعتقد سول أن الشطر الشمالي كان يجري تدريبات عسكرية. وذكرت وسائل إعلام ومسؤول حكومي في سول أن كوريا الشمالية أطلقت نيران المدفعية باتجاه جزيرة كورية جنوبية في تدريبات عسكرية على ما يبدو قبالة الساحل الغربي.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن القذائف سقطت في المياه الواقعة قبالة جزيرة يونبيونج الجنوبية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن كوريا الجنوبية ردت بإطلاق نيران المدفعية.
وحدث تبادل النيران بعد أسبوعين من التقاء المبعوثين النووين للكوريتين لأول مرة منذ أكثر من عامين. وبعد أسبوع من هذا اللقاء سافر دبلوماسي رفيع من كوريا الشمالية إلى نيويورك لإجراء محادثات مع أكبر مسؤول في واشنطن عن شؤون كوريا الشمالية.
وقالت كل الأطراف أن هذا اللقاء شهد تبادلاً «بناءً» لوجهات النظر مما أنعش الأمل في استئناف المحادثات السداسية المتعثرة التي تعرض على كوريا الشمالية مساعدات اقتصادية واعترافاً دبلوماسياً مقابل تخليها عن برنامجها النووي.