«1»
صور الظل والضوء
أقحم نفسه في دورات تدريبية احترافية باهظة الثمن ليتعلم تصوير الظل والضوء في الصورة.
ناضل من اجل تحقيق حلم رافقه منذ نعومة إظفاره، وحصل على شهادات عدة من مدارس التصوير العالمية.
صور مئات الصور.. إلا أنه اكتشف غياب الضوء عن الواقع والصورة!
عندئذ لُقب بحرفي صور الظل.
«2»
صور الأسود والأبيض
كان مولعاً بصور الأسود والأبيض والكاميرات التي تلتقط هذا النوع من الصور على الرغم من التكنولوجيا المتقدمة التي تقدم صوراً عالية الجودة واضحة الألوان.
سؤل عن أسباب هذا الحب الغامض المتعلق بالماضي؟
أجاب:
- إن الماضي كان أجمل.. وصور الأسود والأبيض، صور إنسانية كونها لا تبرز فظاعة لون الدم الذي نعيشه في زمن التكنولوجيا والالوان..فضلاً عن احتفاظها بمعنى الحياة الحقيقي الذي نفتقده اليوم.
«3»
الإطار الخشبي
الإطار الخشبي الذي يحيط بصور والدي القديمة بدأ يتثاقل من حمل الصورة ويتمايل ما بين الحين والأخر.. حتى صار إطاراً آيلاً للسقوط، يجد من المسمار الذي يحمله ذريعة مقنعة لكل من يراه، مدعياً ان المسمار لا يتحمل مسؤولية وسلامة الإطار والصور التي بداخله.
بدأت أتنبه لقلق والدي بشأن صورته..
قررت تبديل الإطار الخشبي القديم بإطار شبه جديد يحمل صورة هيفاء وهبي والذي كنت احتفظ به داخل غرفتي.
وضعت الإطار الخشبي المهترئ على صورة الفنانة.. وشعرت حينها بانه إطار جديد عادت له الحياة وبات أكثر جمالاً.