قال تعالى: {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ} وقال تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ } ففي يوم السبت الموافق 29-8-1432هـ ودعت محافظة الزلفي شيخاً من شيوخها وعلماً من أعلامها إنه الشيخ أحمد بن محمد العمر مؤذن جامع الملك عبدالعزيز لأكثر من 45 عاماً.
قضى عمره في طاعة وعبادة وذكر واستغفار ونفع للناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس أنفعهم للناس.
فقد كان لا يرد من يأتيه طالباً الرقية سواء كان يعرفه أو لا يعرفه. نحسبه صادقاً، نقي السيرة والسريرة، عابداً زاهداً. عرف واشتهر بصوته الخاشع الندي كما عرف بالدقة والانضباط في مواعيد الأذان، وعرف عنه الزهد والورع ولكف عن أعراض الآخرين.
حزن على فقده الرجال والنساء والصغار والكبار كل من سمع بخبر فقده حزن، لما له في قلوب الناس من محبة صادقة نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يحشره في زمرة أوليائه مع الأنبياء والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
أحسن الله أعزاءنا وعزاء أبنائه وأسرته، والحمد لله على قضائه وقدره.
- الزلفي