|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
قال فضيلة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمريدسية مساعد رئيس المحكمة الجزئية ببريدة إبراهيم بن عبدالله الحسني إن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمريدسية -غرب مدينة بريدة- أحد المكاتب الدعوية المنتشرة في بلاد الدعوة المملكة العربية السعودية فهي منبعها وراعيتها وحاضنتها في جميع جوانبها وإن مكتبنا من ضمن هذه المنظومة التي ترعاها دولتنا إشرافاً ودعماً.
وأضاف: «أيقن مكتبنا أن استمرار نجاحه واستمرار ثماره لابد له من روافد مادية دائمة ومستمرة لتحقيق أهدافه وهي الدعوة إلى الله ونشر العقيدة الصافية والفقه المحقق وطبع كتب العقيدة وترجمتها للغات الحية ودعوة غير المسلمين وإقامة المسابقات والبرامج الثقافية ورعاية الدعاة ونحو ذلك، ومن هذا المنطلق وحرصاً على استمرار هذا الخير فقد عزم مكتبنا على امتلاك وقف باسم [وقف الإمامين] وهما محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب -رحمهما الله تعالى- فهما إماما الدعوة ولهما حق على كل مسلم وهذا الوقف على مساحة تسعة آلاف متر مربع شمال بريدة وقيمته خمسة ملايين ريال ليكون ريعه على المناشط المذكورة أعلاه وغيرها وسيكون 30% من الريع يعود على أصل الوقف بحيث يجمع ويشترى به أوقاف أخرى لينمو هذا العمل. فيا من لم يتفرغ للدعوة هذا باب فتح لك فكن مشاركاً بمالك بسهم في هذا الوقف».
وتحدث عضو المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمريدسية ببريدة الدكتور عبدالعزيز بن سليمان المزيني عن فضل الوقف وهميته حيث قال إن مما يدل على فضل الوقف وأهميته ما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله.
فمما يدل على مشروعية الوقف قوله صلى الله عليه وسلم كما ثبت عند الترمذي: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له)، ولعل المشروع الذي يقدمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمريدسية ببريدة (وقف الإمامين) فرصة سانحة لأهل الخير والعطاء الراغبين في المشاركة في بناء أوقاف مخصصة للدعوة إلى الله.
وأضاف عضو مجلس الإدارة الشيخ سليمان بن محمد المنصور قائلاً: الوقف من أوسع أبواب الخير التي تمثل محضناً من محاض ن كسب الثواب والفوز بالأجر العظيم الذي لا ينقطع بإذن الله.. وكم هو محزن أن ينقطع عملك بعد رحيلك عن هذه الدنيا وأنت قادر بعون الله وتوفيقه على عدم انقطاعه وبيدك ديمومته واستمراره، ومن أفضل ما يمثل الصدقة الجارية الوقف الخيري الذي لا يكلف الواحد منا سوى اليسير.. ومع ذلك فهو دائمٌ ومتجدد في إضافة الحسنات إلى سجلات أعمالنا وقد غادرنا هذه الدنيا الفانية.. فيا له من ميدانٍ رائعٍ للتسابق في كسب الثواب ونيل الأجر من رب الأرباب.
وقال المدير التنفيذي بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمريدسية ببريدة الأستاذ عبدالرحمن بن سليمان العمر: يتميز العمل عندما تكون الأهداف سامية، والرؤية متجددة تتناسب مع بيئة المجتمع وتطوراته، ومن هذه الرؤية تنطلق برامج ومشاريع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمريدسية (غرب بريدة) لتحقق أهدافاً ساميةً تنشر الخير بين العباد وتظهر عظمة ديننا الحنيف وجمال تعاليمه وشمولية أحكامه، في ظل حكومتنا الرشيدة.