رعى بنك الرياض ورشة العمل التي نظّمتها جامعة الأمير سلطان مؤخراً تحت عنوان هندسة النماذج التمويلية المتطورة وكيفية تطبيقاتها المحلية، بحضور أعضاء هيئة التدريس والفريق الإداري، وجمع من طلبة الجامعة والمهتمين في قطاع التمويل والأعمال.
وناقشت ورشة العمل على مدار يومين المفهوم العالمي الحديث للتمويل العقاري والاستثماري، وفق رؤية محلية تتوافق مع السوق التمويلية السعودية بواقعها الحالي وآفاقها المستقبلية. حيث تناولت أوراق ورشة العمل تحليلاً معمّقاً لسلسلة من المواضيع والمحاور الهامة ضمن قطاع التمويل العقاري والاستثماري كالفرق بين هامش الربح والفائدة ومعرفة حساب تكلفة التمويل، وهندسة النموذج التمويلي المناسب، كما تطرقت إلى كيفية استثمار الأرض بطرق تمويلية مختلفة، وقدمت تعريفاً شاملاً لمفهوم الرهن العقاري وتطبيقاته، إلى جانب أبرز منتجات التمويل العقاري كالإجارة المنتهية بالتمليك وغيرها من المواضيع التي يعنى بها المستثمرون العقاريون والممولون والمعنيون بقطاع الصناعة المصرفية والتمويلية.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتسويق محمد بن عبدالعزيز الربيعة، أن رعاية البنك لورشة العمل تأتي انطلاقاً من حرص البنك على مواكبة التطورات التي تشهدها السوق المحلية، لا سيما وأن التمويل العقاري والاستثماري يبرز اليوم كأحد أهم القضايا الحيوية في المشهد الاقتصادي، إلى جانب ما يوليه بنك الرياض من أهمية وجهود لتعزيز مستوى الوعي بالأنشطة الاستثمارية والتمويلية، خاصة وأن البنك يعد واحداً من أكثر البنوك السعودية ريادةً في مجال التمويل.
وأكد الربيعة على أهمية المحاور والمواضيع التي تناولتها ورشة العمل، ودورها في إثراء المخزون المعرفي لحضورها من مختلف القطاعات في مجال التمويل العقاري والاستثماري، لافتاً إلى التعاون البنّاء القائم بين بنك الرياض وجامعة الأمير سلطان وغيرها من المؤسسات الأكاديمية في إطار مساندة ودعم البرامج التثقيفية والتوعوية الهادفة لخدمة المجتمع.