كتب - علي العبدالله
سعد الفرج أو (وحش) الدراما الخليجية الذي صال وجال وقدم الكثير من الأعمال التراجيدية والكوميدية، يشارك هذا العام في عملين الأول بعنوان (العضيد) والثاني (بوكريم برقبته سبع حريم).
لا أريد أن أخوض في تفاصيل هذين العملين. ولكني أريد أن أتعمق في شخصية سعد الفرج الذي يتقمص الشخصية ويتشربها تماماً ويظهر للمشاهد متمكناً من خواص الشخصية وتفاصيلها الرئيسة ولا تغيب عنه أيضاً التفاصيل الثانوية والبسيطة.
ويعتبر (سعد) رقماً صعباً في الدراما الخليجية وبالرغم من كل هذا العطاء الذي يقدمه إلا أنه بحاجة إلى مخرج يترجم جميع أحاسيسه لأنك تشعر وأنت تشاهد أداءه أنه ما زال قادراً على أن يقدم الكثير.