Tuesday  09/08/2011/2011 Issue 14194

الثلاثاء 09 رمضان 1432  العدد  14194

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

صور مقروءة
عبدالمحسن علي المطلق

رجوع

 

مبتدأ: مضى سبعة أيام على (غيبة) إبراهيم.. والقلب أتمهن حليم، بل كان يهادي من حوله مروّضاً ذاته.. أَمُل عودته ولم.. يعُد! فنثر عندئذ بوحه ونشر، إيماناً.. لا عبس به ولا بسر.

لم يعد بعدها رجاء منه.. وفي وقت العطاء قضى كان أثر الرحيل (بلا وداع) قد انسل، والعقل في خطل..

أجل، إنك لو أردتي بقاء يوم

على الأجل الذي لك لن تُطاعي..

ربما (عذره) أن ذاك هو الداعي، فكانت.. هذه الـ:

رسائل:

الأولى (الأحد):

أناديه فأخايلني سمعت ولم يكُ بقايا صوته في أذني

أناجيه، فإذا ذاك الذي يرد ما هو إلا أثر لصداه فيّ له، أتمعن صوره فأهمس وإذا (رنين) فحسب حسبتها صوته..، بل.. إن الحنايا تسائل علَّه تجاوب معي، أو نطق فـأُأمّل..!

الثانية (الاثنين):

أمزج ذاتي بين بقاياه فتأتي مُتعنا - سوياً - تحدثني كان هناك، لا بل هنا: أبد بل ها هو يهلّي بي كعادته، أتحسس فإذا.. أنا فقط أهذي به.

الثالثة (الثلاثاء):

أبحث بلا قصد في جوالي، فلا اسم أقع عليه سواه، عجباً هل رنوته أبداً، لكن تحسست اليد للقلب فدلها فأزند على أنملي حال امتلأت عيناي بأحرف اسمه.

الرابعة (الأربعاء):

جدولي كان بعض خباياه (زوايا) من تلاقينا، فأين منه اليوم متي تتملى.. من أثر تدانينا الكان من ماء عذبه يملأ ساقي و(ساقي).

الخامسة (الخميس):

أصادق واقعي وأسلم أحياناً لبينه

أما أكثر الأحايين فأنّى لي إن عنّ خاطره من أن أُوافي واقعي.. سوى أن أسحب ذيول بقاياه خلف ذاكرتي و(عبرتي) عندئذ هي الشافع الدافع عن - هذا - الواقع..!!

السادسة (الجمعة):

في البقاع - من سنّه - عليه القلب التاع، وفي الشباب ذهاب بلا إياب وفي سن الرّجو منه.. لم يعد رجاءً منه.. وفي وقت العطا قضى - من سنّه - كأن أثر الرحيل بلا وداع قد انسل إلى.. إلى (الأجل).

السابعة (السبت):

ذاتي حين تنادي تولّهاً عليه، ألا كيف أعللها لتنساه! فأنّى لها هذا، بل لتسلاه.. ولو لوهلةٍ أن: عساها تسبب (إن لم توقن) أنه رحل.

ما هذه إلا خواطر أثر باقٍ (لإبراهيم الدرة) يرحمه الله.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة