الجبيل ـ ظافر الدوسري
حذّر باحث بيئي من زيارة بعض الينابيع السامة بالمملكة التي يقوم الزوار والسواح بزيارتها في مثل هذه الأيام, مبيناً أن الأضرار تختلف باختلاف السموم الصادرة من هذه الينابيع, وبصفة عامة تنتقل هذه السموم إلى السائح إما بواسطة الشرب منها أو الملامسة (الاغتسال) أو الاستنشاق لأبخرة هذه الينابيع. موضحاً أن هذه الينابيع بحد ذاتها طبيعية وغير سامة, إلا أن تعرضها للملوثات البيولوجية أو الكيميائية قد يؤدي إلى سميتها.
وناشد محمد النمازي، أخصائي علوم بيئية بمعهد الأبحاث وتقنيات التحلية بالجبيل في حديث مع «الجزيرة»، بإضافة مفهوم السياحة البيئية في المدارس كجزء من مادة التربية الوطنية أو إشراكهم في رحلات استكشافية لمناطق السياحة البيئية، أو من خلال المسابقات والبحوث التنافسية أو إقامة المعارض والمؤتمرات ودعوتهم إليها وذلك بهدف رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب والطالبات لأنهم يمثلون حجر الزاوية في هذه القضية.