الهبوط المفاجئ والكبير في مستوى الهلال بعد فوزه ببطولة الدوري بحاجة إلى دراسة عميقة من قبل الإدارة الهلالية لمعرفة الأسباب والتي حتماً يشترك فيها المدرب واللاعبون والإدارة أيضاً.
***
من حسن حظ الفريق الاتحادي أنه واجه الهلال في المرحلة التي تشهد هبوطاً كبيراً في مستواه واستطاع أن يعبره مرتين كانت الأولى في بطولة أندية آسيا والثانية في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، ولو واجه الهلال فريقاً آخر لاستطاع أن يفعل ما فعله العميد.
***
تدارك الأهلي نفسه في دقيقتين فقط أمام الوحدة واستطاع أن يستعيد أمله في الوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بتحقيقه التعادل قبل صافرة نهاية مباراته أمام الوحدة بعد أن كان متخلفاً بهدفين دون مقابل.
***
مختار فلاتة نجم وحداوي صعد بقوة في سماء الكرة السعودية وإذا ما استمر على نفس المنوال من العطاء فسيكون له مستقبل كبير بما يملكه من مهارات وإمكانيات فنية عالية وحاسة تهديفية غير عادية.
***
المطالبة الإعلامية بإبعاد هذا الإداري أو ذاك تدخل سافر في عمل أي إدارة، فالنقد دوره يتوقف عند حدود إيضاح الإيجابيات والسلبيات وتحليل أسبابها واقتراح الحلول لها. أما محاولة فرض الرأي والوصاية فهذا ليس دور الإعلامي ولا الناقد الذي يحترم مهنته.
***
الحكم الدولي والعالمي خليل جلال يجب أن لا يعطي أمر عدم تكليفه بإدارة مباراة الوحدة والأهلي حجماً كبيراً، فقيمته كحكم عالمي لا يمكن المساس بها وإدارته للمباراة أو عدمها لا يضيف شيئاً لتاريخه ولا ينقصه.
***
اكتشف الهلاليون سوء اختيارهم للاعبين المحليين البدلاء عندما حانت الفرصة للاستعانة بهم فخيّبوا الظن فدفع الفريق الثمن غالياً، وليس ذلك ذنب أولئك اللاعبين فتلك قدراتهم وإمكانياتهم.