|
نجران- صالح آل ذيبه
قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة نجران: إن الوصف الدقيق ليعجز تجاه سيدي خادم الحرمين الشريفين واهتماماته بجميع أبنائه المواطنين في منطقة نجران. وأضاف سموه: لقد كشف المليك يحفظه الله، خلال كلمته سراً كان محصوراً بينه رعاه الله وبين أمراء المناطق.
وزاد: «لم يتوقف خادم الحرمين الشريفين عن ذلك حتى في رحلته العلاجية»، وقال أمير نجران: إن اتصالات خادم الحرمين الشريفين به كانت للاطمنئان على وضع المواطنين وسير معاملاتهم وتلمس احتياجاتهم وتلبية مطالبهم والحرص على إعطاء كل مواطن حقه مع التأكيد الشديد على تطبيق النظام على الجميع سواسية ودون استثناء، وكشف سموه أن الملك عبد الله يستفسر بنفسه وباستمرار عما يصل إليه من مطالبات أو شكاوى من المواطنين وإنه يحفظه الله لم يتخل عن السؤال عن أحوال مواطني هذا الوطن تحت أي ظرف.
بل كان يقدمها قبل راحته فهو دائماً يردد عبارة أن راحة أبنائي وبناتي المواطنين في أي منطقة جزء لا يتجزأ من راحتي الشخصية, وعن أبرز المواقف التي كان يحرص عليها قال سموه: إن خادم الحرمين الشريفين كان يحرص ويؤكد على كل موقف يهم أو يمس المواطن يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مهما كان صغيراً أو كبيراً .
واختتم أمير نجران حديثه سائلاً الله تعالى بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية وأن يديم المحبة الكبيرة بينه وبين أبنائه المواطنين.
من جهة أخرى التقى أمير نجران في مكتبه بالإمارة مدير شرطة المنطقة اللواء سعيد آل حماد، يرافقة مدير إدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة نجران الرائد زايد المطيري، ومدير شرطة محافظة خباش الرائد رياض ثقفان، واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح من مدير شرطة المنطقة عن سير الأداء وكذلك تقارير عن أعمال عدد من الجهات التابعة.