الحُزنُ أولُُ ماعَرَفتُ من الآخَرِين
الحُزنُ آخرُ ماعَرَفتُ من الآخَرِين
ثَمَلتُ مِن الحُزنِ حَدّ البُكَاء وَحَدّ الشّقاء
أَسِيرُ وَحِيدًا مَعَ العَابِرِين
أُلَمْلِمُ زَهْري وَأَبِكِي السّنين
أَجُرُّ خُطاَيَ لِأمْسِي الرّهِين
بَعِيدًا بِجُنْحِ الظّلاَمِ السّكِين
إلَى الآخَرِين
إِلَيكُم تَحَيّةَ قَلْبِي الحَزِين
مُعَنّى أُضَاءَ لَكُم كُلّ حَين
رَأَيْتُم سَعِيدًا يُخَفّي الأَنَين
وَقَدْ تَسْألِينَ وَقَدْ تَبْحَثين
عَنِ اسْمِي تَرََاءَى لَكِ فِي السّنِين
مَعَ السّادِرِينَ مَعَ القَادِميِن
لَكِ مِن بَعَيد
فَلا تَسْأَلِين ولاتَبْحَثِين
فَإنّي رَأَيْتُ بٍحُلْمِي الأخير
أني أعيش حياتي سجين