|
المدينة المنورة -إلهام محمود
رفع منسوبو إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة, برقية عاجلة إلى المشرف العام على وكالة الوزارة للمباني المهندس فهد الحماد, يشكون فيها سوء حال مبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بشارع العوالي لوجود تشققات وتصدعات خطيرة في المبنى تم إخفاؤها بتلبيسها بالألمنيوم حتى لا تظهر، وأبدوا استغرابهم حيال إصرار مدير عام التعليم بنقل جميع أقسام الشؤون الإدارية والمالية للبنين إلى ذلك المبنى المتهالك. وقال المصدر الذي امتنع عن ذكر اسمه: بأن هذه الأقسام لديها عدد كبير من الموظفين إضافة إلى المكاتب والدواليب الضخمة, وبالتالي فلن يتحملها المبنى, وأشار إلى أن موقع المبنى يشهد زحاما شديدا من المعتمرين والحجاج بحكم موقعه بالقرب من المسجد النبوي الشريف، الأمر الذي يجعل من الصعوبة الحصول على مواقف تتسع لكل الموظفين والمراجعين ما ينتج عنه تعطيل مصالح المواطنين. من جهة أخرى طالب المهندس فهد الحماد, المشرف على وكالة الوزارة للمباني في خطاب عاجل لمدير عام إدارة التربية والتعليم بالمدينة, مطالبا بتوجيه المختصين لمعاينة المبنى وإعداد تقرير فني عن حالته, موضحاً أن نقل الأقسام ومكاتبها وملفاتها إليه يشكل خطورة على منسوبي المبنى . هذا وقد أجرت (الجزيرة) من جانبها اتصالا هاتفياً بمدير عام التربية والتعليم بالمدينة الدكتور سعود الزهراني, على هاتفه الخاص لتزويدنا بالإجراء الذي تم اتخاذه خلال قرابة شهر منذ تاريخ صدور خطاب المهندس الحماد, وقد اعتذر لنا عن الرد , طالباً معاودة الاتصال به بعد نصف ساعة لانشغاله, وقد أعدنا اتصالاتنا المتكررة على هاتفه لكنه كان طوال الوقت مغلقا !!.