الجزيرة - مصعب بن عمير - علياء الناجي - هبه اليوسف :

شاركت صحيفة الجزيرة ممثلة بمديرة الأسواق الدولية بمؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر أسبن مان في ورقت عمل بعنوان: «المصداقية والشفافية في السوق الإعلامية» إضافة إلى المبادرة المهمة بهذا الموضوع من قبل المعلنين.

واعتبرت أن بعض العرب لا يطيقون مبدأ الشفافية لذلك لا يعتمدونها بخضوع صحفهم المحلية للتحقق من الانتشار الأمر الذي أرجعته إلى وجوب اعتماد مبدأ التدقيق من انتشار صحفهم المحلية وإعلان أرقام التوزيع اليومية مستشهدة بما فعلته صحيفة الجزيرة بإعلانها لأرقام توزيعها بعد خضوعها للتدقيق على صفحاتها الأولى بصوره يوميه لافته في ذات الصدد إلى أن التدقيق يُعنى بزيادة الاستثمارات الإعلانية لدى المطبوعة.

جاء ذلك ردا على مداخله خلال الملتقى السنوي الأول لجمعية العلاقات العامة والإعلان «سابرا» بعنوان «العلاقات العامة جدلية المفهوم وإشكالية الممارسة» بجامعة الإمام أمس أن الصحف المحلية متناقضة بتبنيها مبدأ المصداقية والشفافية في حين أنها لا تعلن أرقام توزيعها اليومية.

وأكدت بأن التقارير الخاصة بتوزيع وسائل الإعلام المطبوعة المبنية على أرقام غير صحيحة سلباً على شراء المطبوعة في الأسواق المحلية والعالمية.

وشددت على أن فقدان الثقة في صحة البيانات المتعلقة بالتوزيع يعد عاقاً كبيراً في تنامي الاستثمار في وسائل الإعلام المطبوعة في المملكة العربية السعودية من قبل المعلنين.

وقالت: لولا الميزانيات الإعلانية التي يضعها المعلنين للإعلان لما كان هناك إعلان في الأساس.

وعلى الصعيد ذاته أشارت أسبن أن قوة مبدأ تدقيق الانتشار يترجم قوة اقتصادية من شأنها أن تتغلب على أي اعتبارات أخرى من الاعتبارات التي تقف ضد مبدأ خفض التكلفة عند التصرف في ميزانيات الإعلان مشيره إلى أن نشر الثقة في أوساط المعلنين يزيد من عائدات الصحف الخاضعة لشروط التحقق من الانتشار خاصة إذا ظلت الصحف المنافسة دون تدقيق.

وأشارت إلى أن الوضوح في تقييم الأداء يعطي دافعا للمعلنين لتوجه إعلاناتهم نحو الصحف التي تتبنى هذا التوجه.

إلى ذلك ردت مديرة الأسواق الدولية بصحيفة الجزيرة على مداخله عن مكنون الاختلاف للقسم النسائي بالصحيفة عن باقي الصحف المحلية الأخرى بشمولها لجميع الأعمال واعتماد الجزيرة على القسم النسائي المتكامل مدربا على أيدي متخصصين من فنيات إخراج وتصميم للإعلانات ولغويات للتدقيق اللغوي والتسويق إضافة للكادر التحريري لافته في ذات الصدد إلى فتح المجال للمرأة بأن تحظى بجملة من المميزات والفرص لمواكبة التطور الإعلامي بالمملكة.