|
قال سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ سعود بن عبدالله بن طالب: إن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم من الأعمال الجليلة لسموه، وهي جائزة سخية لها فوائد كبيرة نحو تحفيز الناشئة والشباب من الأبناء والبنات تجاه الإقبال على القرآن الكريم وزيادة نشر الوعي لدى الآباء والأمهات لعظم مكانة القرآن الكريم، وتهيئة الأجواء المناسبة للأبناء والبنات عند تلاوته، وتعلمه، وحفظه، وأكد على أن المسابقة تزداد تألقاً وفائدة عاماً بعد عام وتدخل هذا العام عامها الثالث عشر.
وفي إشارته إلى ثمار هذه المسابقة على ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات قال الأستاذ سعود بن طالب : إن المسابقة أسهمت في زيادة أعداد المقبلين على حفظ القرآن الكريم، بشكل ملحوظ، مما ترتب عليه زيادة المتقدمين من الشبان والشابات على المسابقات التمهيدية المؤهلة إلى المشاركة في هذه المسابقة العظيمة، للظفر بنيل جائزتها والسلام على صاحب الجائزة وراعيها، كما أسهمت في ارتفاع المستوى العلمي للمشاركين ارتفاعا ملموساً، نظراً إلى اشتداد المنافسة، فأصبحنا نرى مستويات رفيعة جداً سواء من حيث الحفظ، أو التلاوة، أو التجويد، أو التفسير.